قال الأستاذ سيد أبو بيه أمين عام المجلس القومي لأسر الشهداء ومصابى الثورة, إنه تقدم باستقالتة أكثر من مرة بسبب صعوبة المسئولية فى هذا المنصب خاصة ان عدد الشهداء المسجلين بالمجلس 840 شهيد وتم صرف التعويضات ل 777 منهم مشيراً الى انه حالياً يتم دراسة 1069 ملف واستبعدنا 187 ملف لعدم علاقاتهم بأحداث ثورة يناير موضحاً ان المجلس يدرس صرف تعويضات أكبر لأهالى الشهداء الذين حصلوا على تعويضات صغيرة. واضاف, خلال لقائه فى برنامج الحياة اليوم مع الاعلامية لبنى عسل, ان المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء, طالبهم بتحويل 157 ملف للنيابة العامة لتلاعب اصحابها فى الاوراق والمستندات مشيراً الى ان المجلس منذ تأسيسه منذ 3 سنوات لم يعمل سوى 7 شهور فقط وانه لا يوجد تعاون مع الجهات المعنية بخصوص صرف التعويضات لأهالى الشهداء.
وتابع, ان رئيس الوزراء خصص فيلا فى المعادى لتكون مقراً للمجلس بدلاً من مقره القديم الذى لا يصلح ولا يليق بأسر الشهداء ولا يساعدهم على تقديم الخدمات لهم مؤكداً انه يتحدى أى مصاب أو أحد أسر الشهداء لم يستطع مقابلته منذ بداية توليه لرئاسة المجلس.
وقال أمين عام المجلس القومي لأسر الشهداء ومصابى الثورة, ان أسر شهداء يناير شعروا بصدمة تجاه حكم البراءة على مبارك مشيراً الى ان أهالى شهداء يناير يعانون من كثرة الشائعات موضحاً ان جماعة الاخوان تروج إشاعات تثير أهالى مصابي وشهداء يناير.
وأكد أبو بيه, ان ليس كل من قتل أمام أقسام الشرطة فى ثورة يناير بلطجية مشيراً الى انه يحتاج قرار سيادي بضم ضحايا الأحداث التى حدثت فى عهد الاخوان.