الحكومة الصومالية ترحب برئيس ولاية "جنوب غرب" الجديد

رحبت الحكومة الصومالية اليوم الثلاثاء، بانتخاب شريف شيخ حسن رئيسا لولاية جنوب غرب الصومال من قبل أعضاء البرلمان المحلي أمس في مدينة بيدوة حاضرة إقليم باي جنوب غرب الصومال.
وقال وزير الداخلية والشؤون الفيدرالية عبدالله غودح بري في تصريح صحفي للإعلام خلال تواجده في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن: "إن الحكومة الصومالية ترحب بالانتخابات المحلية التي أفرزت السلطة الجديدة لولاية جنوب غرب الصومال".
وأضاف غودح بري أن هذه السلطة سوف تشمل جميع العشائر في أقاليم "باي ، وبكول وإقليم شبيلي السفلى"، مشيرا إلى أن الأجواء التي تمت فيها الانتخابات مشجعة تستحق أن تكون قدوة للأقاليم الأخرى.
وبحسب وزير الداخلية الصومالي فإن شريف حسن شيخ آدم شخصية سياسية ومناسبة في المرحلة الحالية، متمنيا أن يقود الولاية التي ستعمل ضمن النظام الفيدرالية في البلاد للاستقرار والازدهار.
وفاز شريف حسن الذي أصبح رئيسا للبرلمان الصومالي في عهد الرئيسين عبد الله يوسف أحمد، وشريف شيخ أحمد ، في الجولة الأولى ب 373 صوت مقابل 15 صوت بالرفض، فيما امتنع 8 آخرون عن التصويت حضروا الجلسة من أصل 396 عضوا، وذلك بعد أن تنازل جميع المرشحين عن الخوض في المنافسة قبيل بدء الانتخابات لتتم عملية التصويت برفع الأيدي من أعضاء البرلمان المحلي.
وبالتزامن مع إجراء التصويت لاختيار رئيس الولاية، نظّم معارضون لهذه الانتخابات وقفات احتجاجية بمدينة بيداوة، رافضين إجراء انتخابات بدون مشاركة أوسع لجميع زعماء القبائل.
كما استبق رئيس البرلمان الصومالي، محمد عثمان جواري، انتخابات رئيس ولاية جنوب غرب الصومال، ببيان صدر عن مكتبه، قال فيه إنه "لن يعترف بأي نتيجة تفرزها هذه الانتخابات".
وأضاف جواري: "الانتخابات تم تعجيلها رغم دعوة الرئيس الصومالي (حسن شيخ محمود) ورئيس الوزراء (عبد الولي شيخ أحمد)، ورئيس البرلمان بتأجيل الانتخابات في بيان مشترك الأسبوع الماضي" بعد احتجاجات لزعماء عشائر وسياسيين في الأقاليم على سير عملية الانتخابات.