ناقش المكتب السياسي لحزب "المحافظين" في اجتماعه الأسبوعي مساء أمس، أخر التطورات على الساحة السياسية والانتخابية، وطرح أعضاء المكتب فكرة عزل جماعة الإخوان سياسياً والتي لم تجد مانعه من معظم الحضور من حيث المبدأ. حضر الاجتماع شريف حمودة الأمين العام وعاصم جنيدي الأمين العام المساعد والكاتبة نانيت نوار والمهندسة لميس خطاب أعضاء الهيئة العليا والأستاذ ايهاب الخولي مساعد رئيس الحزب، ومحمد ممدوح أمين الشباب، هشام عبد الغفار امين العضوية. وقال إيهاب الخولي مساعد رئيس حزب المحافظين، أن المكتب طرح فكرة عزل الإخوان سياسياً من حيث المبدأ ، ولكن الأمر سوف يتوقف على القانون وإعداده، مضيفاً انه يجب ان يسبق القانون لائحة تُدرج فيها الجماعات الارهابية، على ان يشمل القانون حظر اعضاء تلك الجماعات من ممارسة العمل السياسي. وأوضح الخولي خلال الاجتماع ، أن الأمر ليس متعلق بجماعه بعينها، ولكن جميع دول العالم لديها لوائح تدرج فيها الجماعات الارهابية، فعلي سبيل المثال جماعة الإخوان مدرجة جماعه إرهابية في العديد من الدول وكذلك الجماعات النازية والعنصرية، مؤكداً على ضرورة اصدار مرسوم بقانون يمنح لرئيس الجمهورية او رئيس الوزراء الحق في انشاء لائحة تدرج فيها الجماعات الارهابية وعلى راسها جماعة الإخوان، والتي صدر بحق العديد من أعضائها العديد من الإحكام في قضايا الارهاب. من جانبها طالبت الكاتبة نانيت نوار عضو الهيئة العليا والمكتب السياسي للحزب، المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء ووزير العدل، بضرورة العمل على إدراج الجماعات الإرهابية ومنها "جماعة الاخوان، وتنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش، وتنظيم بيت المقدس، وأجناد مصر، وغيرها من الجماعات العنصرية المتطرفة"، على قوائم الجماعات الإرهابية، مع ضرورة تفعيل قانون الإرهاب في مواجهة تلك الجماعات. وأكدت نوار عقب الاجتماع على ضرورة أن يشمل قانون الإرهاب شقاً خاص بتحجيم دور اعضاء الجماعات الارهابية سياسياً او من ينتمي اليهم، او من يمارس اي اعمال من شأنها اجبار المجتمع على قبول فصيل بعينه دون الاخر. كما طالبت نانيت مؤسسة الازهر الشريف بتحمل مسئوليتها في تلك الفترة الحاسمة والتي تحتاج التي تجديد الخطاب الديني وليس ضبط الخطاب الديني.