تلقى المنتج محسن علم الدين نائب رئيس غرفة صناعة السينما مساء أمس العزاء في والدته السيدة "فتحية بدر" في مسجد "الحامدية الشاذلية"، والتي وافتها المنية منذ يومين، مما منعه من التواجد في عزاء الفنان الراحل خالد صالح لانشغاله في إجراءات تشييع والدته. وعلى الرغم من أن العزاء كان الليلة الثانية بعد عزاء الفنان خالد صالح والذي أرهق فيه أغلب فناني مصر، إلا أن هناك عدد من النجوم حرص على حضور عزاء والدة المنتج محسن علم الدين، لكنهم لم ينتظروا كثيرا، وخصوصا الفنانات حيث قدموا العزاء لعلم الدين، ولم يعرفن أحد في عزاء السيدات لذلك رحلن سريعا. ومن أبرز الحاضرين في العزاء الفنان كمال أبو رية، المنتج د. محمد العدل، المخرجة مها عرام، نهال عنبر، المنتج الفني محمد زعزع، المخرج أحمد عواض الرئيس السابق للرقابة على المصنفات الفنية، المخرج عمر عبد العزيز وكيل نقابة المهن السينمائية، المخرج أحمد يحيى، المخرج والمنتج شريف مندور، المخرج علي عبد الخالق وابنه المخرج هشام علي عبد الخالق، والمنتج كامل أبو علي، مهندس الصوت جاسر خورشيد، مهندس الديكور محمد همام، مدير التصوير سمير فرج وعصام فريد، المنتج والموزع السينمائي هشام عبد الخالق. كما حضرت النجمة ليلى علوي عضو غرفة صناعة السينما لتقديم العزاء، واستقبلها المنتج علم الدين أمام باب الجامع، ثم دخل معها بنفسه لتعزي عائلته من السيدات، وخرجت معه سريعا، لتلتقي بمهندس الصوت جاسر خورشيد اللذين عملا معا مع المخرج الكبير يوسف شاهين، فتحمل منه ابنته الطفلة "روان" مداعبة أياها مما أضفى حالة من البهجة والمرح أمام سرادق العزاء؛ حيث التفت الحضور لالتقاط الصور لهما. يذكر أن المنتج محسن علم الدين أنتج العديد من الأفلام والمسلسلات منها: مسلسل "سامحني يا زمن" 2010، مسلسل "ولم تنسى أنها امرأة" 2006، مسلسل "البنات" 2003، فيلم "يا عزيزي كلنا لصور" 1989، فيلم "آه يا بلد" 1986، فيلم "الرجل الذي عطس" 1985، فيلم السادة المرتشون" 1983، فيلم "أبو البنات" 1980. كما كان مديرا للإنتاج في عدد من أفلام الزمن الجميل من بينهم: "الرصاصة لا تزال في جيبي" 1974، "إمبراطورية ميم" 1972، "بئر الحرمان" 1969، "الزوجة الثانية" و"كرامة زوجتي" 1967.