الائتلاف السوري يندد ب«جريمة» اغتيال قادة حركة «أحرار الشام»

أدان الائتلاف السوري المعارض، اليوم الأربعاء، ما وصفه ب"الجريمة النكراء" باغتيال قادة حركة "أحرار الشام" أحد أبرز الفصائل التابعة للمعارضة السورية، الذين قتلوا في تفجير مجهول المصدر استهدف اجتماعاً لهم في ريف إدلب شمالي سوريا مساء أمس الثلاثاء.
وفي بيان أصدره، ووصل "الأناضول" نسخة منه، قال الائتلاف "ندين مقتل مؤسس وقائد حركة أحرار الشام حسان عبود" الملقب بأبي عبد الله الحموي، وعدد من قادة الصف الأول والثاني فيها، مشيراً إلى أن الشعب السوري سيواصل كفاحه من أجل الحرية وأن العدالة "ستطال المجرمين".
وفيما لم يشر الائتلاف صراحة إلى هوية "المجرمين" الذين نفذوا عملية الاغتيال، أكد على أن مرتكب هذه الجريمة أيا كان "ليس إلا عدو الشعب السوري وثورته العظيمة"، معرباً عن تعازيه لعوائل قادة حركة "أحرار الشام".
وأضاف الائتلاف في بيانه "لقد تصدى الحموي برفقة قادة الحركة وجنودها لمهام الدفاع عن المدنيين وحمايتهم من بطش نظام بشار الأسد، وكان لهم مساهمات كبيرة في الثورة، وفيما يتعلق بقيادة العمل المسلح في مختلف أنحاء سوريا، والدفاع عن حقوق الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة".
وتضاربت الروايات حول طريقة مقتل الحموي مع باقي قياديي "أحرار الشام" دون أن توضح أياً منها المتهم أو المسؤول عن التفجير الذي لم تعلن أي جهة المسؤلية عنه وذلك حتى الساعة (7.30)تغ، حيث ذهبت بعض الروايات إلى أن التفجير حصل نتيجة خرق أمني في الحركة حيث تم زرع عبوة ناسفة في مقر الاجتماع بقرية رام حمدان في إدلب، بينما ذكر بعض الناشطين أن العبوة كانت تحوي غازات سامة مستندين إلى عدم وجود إصابات كبيرة على جثث القتلى.
في حين ذكرت روايات أخرى أن التفجير تم بسيارة مفخخة استهدفت مستودعاً للأسلحة تابعاً لأحرار الشام قريب من مقر الاجتماع أدى انفجاره إلى مقتل القياديين، فيما ذهب ناشطون إلى غارة لطائرة بدون طيار قصفت بدقة مكان اجتماع قياديي الحركة.