نفي الرئيس الأسبق موريتانيا إعلي ولد محمد فال أن تكون له علاقة بسفينة محملة بالأسلحة تم الحديث عن إغراقها قبل أيام قبالة السواحل السنغالية واعتقال طاقمها الذي يتكون من جنسيات افريقية ليس من بينها موريتانيين. وأضاف ولد فال في حديث مع إذاعة "نواكشوط الحرة" (خاصة)، اليوم الأربعاء، أن "كل ما أشيع عن علاقته بهذه السفينة ليس صحيحا"، معتبرا أن كل تلك الشائعات يهدف إلي الإضرار به وبسمعته. وقال، ولد فال وهو ضابط سابق قاد المرحلة الانتقالية بالبلاد بين عامي 2005 و2007، ومعروف بمعارضته للنظام الحالي في نواكشوط، إن " تفاصيل قضية هذه السفينة موجود فقط لدى السلطات السنغالية، وهي وحدها من يمكن أن يحدد الجهات التي لها علاقة بهذه الباخرة". وتأتي تصريحات ولد محمد فال ردا على خبر نشرته وسائل إعلام مقربة من السلطة الحالية في موريتانيا، قبل أيام اتهمت فيه ولد محمد فال، بالوقوف وراء جلب سفينة السلاح من تنزانيا، بهدف تشكيل تنظيم مسلح بمنطقة ازواد شمالي مالي، من أجل زعزعة نظام الحكم بموريتانيا. وأوقف السلطات السنغالية أواخر الشهر الماضي طاقم السفينة، بعد الاشتباه بالسفينة التي أغرقها طاقمها. ووفق محاضر التحقيق التي نشرتها صحف سنغالية فإن السفينة كانت تحمل على متنها 40 حاوية مشحونة بأسلحة متنوعة من ضمنها 30 مليون رصاصة و10 آلاف بندقية كلاشنكوف، وكمية من القنابل اليدوية وآلاف الألغام.