رسميًا.. المصري «عمرو أنور» مديرًا فنيًا لاتحاد جدة خلفًا ل«القروني»

قال نادي الاتحاد السعودي، الأربعاء، إنه وافق على استقالة مدربه خالد القروني وعين المصري عمرو أنور خلفا له بعد الخروج من دور الثمانية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم أمس الثلاثاء.
وكتب النادي في حسابه الرسمي على موقع تويتر "ناقش مجلس إدارة النادي وضع الفريق الأول على ضوء النتائج والمستويات غير المرضية التي يقدمها منذ بداية الموسم الحالي"، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة أنباء رويترز.
وأضاف "قرر المجلس بالإجماع... قبول استقالة المدرب خالد القروني مقدرا له كل ما قدمه خلال الفترة السابقة من مجهودات. وقرر المجلس تكليف المدرب المصري عمرو أنور بمهام الإشراف على الفريق الأول اعتبارا من يوم غد".
وخسر الاتحاد 3-1 أمام العين الاماراتي في مكة المكرمة في إياب دور الثمانية لدوري الأبطال بعد هزيمته خارج أرضه في الذهاب الأسبوع الماضي 2-صفر.
وبدا إبراهيم البلوي رئيس الاتحاد غاضبا بعد اللقاء وألمح إلى إجراء تغييرات في الفريق رغم أنه استهل مشواره في الدوري المحلي بانتصارين متتاليين.
وقال البلوي بعد المباراة "المستوى لم يكن مرضيا في هذه المباراة (أمام العين) أو مباراة الذهاب وكذلك مباراتي الدوري اللتين حققنا فيهما الفوز".
وحرم الاتحاد من مشجعيه في لقاء الإياب أمام العين بسبب عقوبة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقب أحداث شغب في مباراة سابقة كما لعب في مكة المكرمة بدلا من ملعبه في جدة.
وتولى القروني تدريب الاتحاد غير المستقر في فبراير خلفا لخوان فيرزيري المدرب السابق لمنتخب اوروجواي تحت 19 عاما بعد هزيمته في أول مباراة له في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا.
وفي فترة سابقة للقروني مع الاتحاد لكن أكثر نجاحا قاد المدرب الفريق القادم من جدة لإحراز لقب الدوري عام 2003.
وتتضمن مسيرة القروني (54 عاما) التدريبية العمل في أندية الرياض والوحدة والحزم وقاد منتخب السعودية للشباب للتأهل إلى كأس العالم تحت 20 عاما في كولومبيا في 2011.
وقاد المدرب المصري أنور الاتحاد مؤقتا الموسم الماضي أيضا قبل تعيين فيرزيري في ديسمبر، وبعد إقالة الاسباني خوسيه بينات الذي بدأ الموسم مع الفريق.
وقال الاتحاد في حسابه على تويتر "مجلس الإدارة ثقته كاملة في لاعبي الفريق الأول وشعورهم بحجم المسؤولية التي عليهم خاصة في هذا المنعطف لتجاوزه وتقديم المستويات اللائقة بالاتحاد وترجمة الدعم الكبير الذي يجدونه من جماهيرهم الوفية".