أصدر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق كتابين جديدين تناول فيهما قضايا شائكة تهم الإنسان المسلم في واقعه المعاصر. والكتاب الأول تحدث عن موضوع " المساواة الإنسانية في الإسلام النظرية والتطبيق" وذكر فيه أن الفقهاء عالجوا قضايا المساواة وحقوق الإنسان تحت عناوين مختلفة مثل المقاصد الشرعية والمصالح العامة وعلل الأحكام وحِكَمِها، مشيرا إلى أن أهم الأسس التي بنيت عليها مقاصد الشريعة هي العدالة والمساواة بين البشر . و تناول الكتاب عدة محاور أخرى منها، المساواة بين الناس في أصل الخلقة، والمساواة في الإنسانية بين الأحرار والعبيد، والمساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام، ومفهوم الأخوة في الإسلام، والمساواة في حق المشاركة في الانتفاع بما سخر الله في الكون، والمساواة في حق الحياة، والمساواة في حق التعبير عن الرأي والمجادلة عنه. أما الكتاب الثاني " تأصيل شرعي لمفهوم الأمن المجتمعي" حيث أكد فيه على أنه رغم بلوغ الإنسان المعاصر ذروة كبرى في التقدم العلمي، لم يصل إلى السعادة المنشودة والاطمئنان والسكون، فأصبحت حاجته ماسة إلى التربية الروحية ليتحقق له التوفيق بين متطلبات الأمن الحضاري والأمن الروحي.