قال مسئول محلي عراقي اليوم الأحد، إن اشتباكات ومواجهات وقعت بين القوات الأمنية ومسلحين منتمين لتنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" هاجموا ناحية أمرلي في محافظة صلاح الدين العراقية. وقال مدير ناحية أمرلي عادل البياتي لوكالة "الأناضول" إن "القوات الامنية من الجيش والشرطة اشتبكت مع عناصر الدولة الإسلامية عند حدود ناحية أمرلي بعد محاولتهم دخول الناحية التابعة لقضاء طوزخورماتو جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين". وأضاف البياتي، أن "المواجهات والاشتباكات لازالت مستمر حتى الآن ، وتم استخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة لصد هجوم الدولة الإسلامية على الناحية"، موضحا أن "تعزيزات عسكرية وصلت فور بدء الهجوم على الناحية لتعزيز موقف المقاتلين من الجيش والشرطة". وتعد بلدة آمرلي من مناطق التركمان الشيعة في قضاء طوزخورماتو ذي الغالبية التركمانية الشيعية، وتجاور آمرلي ناحية سليمان بيك التي ما تزال تحت سيطرة المسلحين منذ 12 من يونيو / حزيران الماضي. وتسيطر جماعات سنية مسلحة في محافظة صلاح الدين على مناطق ومدن الصينية، وبيجي، والشرقاط، وتكريت وأجزاء من الضلوعية، في حين أن مدينة طوزخورماتو تخضع لسيطرة قوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) ومدينة سامراء القريبة من بغداد ذات الأهمية الاستراتيجية والدينية باحتوائها على مراقد شيعية، لا تزال خاضعة لسيطرة القوات الحكومية والمليشيات الشيعية الموالية لها. ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة "الدولة الإسلامية" والمسلحين السنة على أجزاء واسعة من محافظة نينوى بالكامل في العاشر من يونيو / حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد. وتكرر الأمر في مدن بمحافظة ديالى ومدينة كركوك في محافظة كركوك وقبلها بأشهر مدن الأنبار، غربي البلاد.