أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في الصين اليوم الأحد إن نحو 100 شخص قتلوا خلال هجمات على مركز شرطة ومكاتب حكومية في منطقة شينجيانج الواقعة في أقصى غرب الصين في بداية الأسبوع الماضي مقدمة تفاصيل جديدة عن واحدة من أسوأ حوادث الاضطرابات منذ سنوات. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للأنباء فقد قالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن قوات الأمن قتلت 59 "إرهابيا" في مقاطعة شاتشي في اقصى جنوب شينجيانج في حين قتل 37 مدنيا في الهجمات التي وقعت في 28 يوليو/ تموز. وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد أوردت الحادث بعد ذلك بيوم قائلة إن عشرات الأشخاص قتلوا عندما شن مهاجمون هجمات بالسكاكين في بلدتين بالمنطقة. ولم يعرف السبب وراء انتظار الحكومة هذا الوقت الطويل كي تعلن الضحايا بشكل مفصل على الرغم من أنه كان يتم التستر أو تأخير إعلان بعض الأنباء السيئة في الماضي. وقالت "شينخوا" إن "الشرطة صادرت سكاكين طويلة وبلطات بالإضافة إلى لافتات للإرهابيين تحض على الجهاد." وتشهد منطقة شينجيانج التي تعيش فيها أقلية الويغور المسلمة منذ سنوات أعمال عنف تلقي الحكومة بالمسؤولية فيها على متشددين إسلاميين وانفصاليين تقول انهم يريدون إقامة دولة مستقلة تسمى تركستان الشرقية. وتقول جماعات الويغور في المنفى وناشطون في مجال حقوق الإنسان إن السياسات القمعية التي تتبعها الحكومة في شينجيانج بما في ذلك فرض قيود على الإسلام تثير الاضطرابات وهو إدعاء تنفيه بكين.