قالت الولاياتالمتحدة، اليوم الخميس، إن ضرب مبنى تابع للأمم المتحدة ويستضيف مدنيين أبرياء، أمرا "غير مقبول ولا يمكن الدفاع عنه"، في إشارة إلى قصف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بقطاع غزة، أمس الأربعاء. وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ايرنست، في مؤتمر صحفي بواشنطن، إن "ضرب مبنى تابع للأمم المتحدة يستضيف مدنيين أبرياء هاربين من العنف هو عمل غير مقبول تماماً ولايمكن الدفاع عنه"، مضيفا "لا نمتلك دليلاً ينقض ماصرح به مسئولو الأممالمتحدة والمسؤولين الاسرائيليين" بخصوص هذه الحادثة - بحسب وكالة الأناضول. وأضاف ايرنست: "اعترفت الحكومة الإسرائيلية بأن قوات إسرائيلية كانت تطلق النار في تلك المنطقة (المنطقة المتواجد بها المدرسة) رداً على نيران قادمة من حماس". وكان أكثر من 15 فلسطينيًا قتلوا، وأصيب نحو 100 آخرين، الأربعاء، في قصفٍ مدفعي إسرائيلي طال مدرسة تابعة لمنظمة "أونروا"، شمالي قطاع غزة، كان يحتمي داخلها عشرات النازحين، حسب مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان. وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بيير كرينيول، في وقت سابق اليوم، "وجدنا في 3 مدارس مهجورة لا تستخدمها وكالة تشغيل وغوث اللاجئيين الفلسطينيين (الأنروا) بغزة أسلحة تابعة لحركة حماس، لكن ذلك لا يبرر بأي شكل قصف مدارس أونروا من قبل إسرائيل". وكان بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، قال عقب وصوله إلى مدينة سان خوزيه في كوستاريكا، أمس: "ليس هنالك ما هو أكثر خزياً من مهاجمة أطفال نائمين"، وأردف كي مون: "ادين هذا الهجوم بأقوى عبارات الإدانة". وأضاف كي مون: "كل الأدلة الموجود تشير إلى أن المدفعية الاسرائيلية هي السبب"، لافتا إلى أن الحكومة الاسرائيلية استلمت جميع احداثيات المدرسة كما استلمت احداثيات باقي مباني الأممالمتحدة في غزة بوقت سابق.