قُتل 11 فلسطينيا اليوم الخميس، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بينهم امرأة وصحفي. وقال الطبيب أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، إن من بين القتلى 6 فلسطينيين، سقطوا في مدينة خانيونس (جنوب القطاع) جراء قصف إسرائيلي لمجموعة من "المواطنين". كما قتل رجل وامرأة، في مدينة رفح (جنوب)، جراء غارتين منفصلتين، تعرضت لهما المدينة. وفي مدينة غزة، توفي صباح الخميس، الصحفي في صحيفة الرسالة المحلية، محمد ضاهر، متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل عدة أيام في حي الشجاعية. أما في مدينة دير البلح، (وسط القطاع) فقد قُتل فلسطينييْن اثنين، في غارة إسرائيلية، استهدفت منزلا. وكان 15 فلسطينيا قد أصيبوا فجر اليوم، خلال قصف إسرائيلي استهدف مسجدا ملاصقا لمدرسة تأوي نازحين شمالي غزة. وقالت مصادر طبية إن 15 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال، أصيبوا في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مسجد عمر بن الخطاب الملاصق لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في شمالي قطاع غزة التي يحتمي فيها نازحين من المناطق الحدودية للقطاع". وتسبب القصف المدفعي الإسرائيلي بإلحاق أضرار في المدرسة التي يحتمي بداخلها مئات العائلات الفلسطينية، وفق شهود عيان. وكان الجيش الإسرائيلي، قد قصف صباح أمس الأربعاء، مدرسة تابعة ل"أونروا" كان يحتمي بداخلها عشرات النازحين الفلسطينيين، في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل 15 مواطنا وإصابة 100 آخرين. والأسبوع الماضي قصفت إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة الأنروا مما أسفر عنه مقتل 16 مدنيا، مما أثار استياءً دوليا كبيرا وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإجراء تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم. وتحولت مدارس "أونروا" في قطاع غزة إلى أماكن لإيواء النازحين والناجين من القصف الإسرائيلي العشوائي لمناطق متفرقة في قطاع غزة. وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع منذ 7 يوليو/ تموز الجاري أسقطت أكثر من 1300 فلسطيني، وأكثر من 7 آلاف جريح.