نعي "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، ضحايا حادثة "مذبحة الفرافرة" بمحافظة الوادي الجديد المصرية. يذكر أن 21 مجندا لقوا مصرعهم اليوم على يد جماعات إرهابية مسلحة عند إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، كما أصيب مجندين آخرين. وحمل التحالف في بيان له من وصفهم ب"قادة الانقلاب العسكري" المسئولية الكاملة عن الحادث، مشبهين إياها ب"حادثة رفح"، وقالوا: "هذه المذبحة تذكرنا بمذبحة الغدر لابناءنا في الجيش في رمضان قبل الماضي والتي كانت أيضا في وقت وجود قادة الانقلاب في موقع المسئولية". وتابع التحالف: "إن التحالف الوطني وهو يجدد تعهده للشعب المصري باستمرار الحراك الثوري حتي تنتصر الثورة ويتحقق القصاص لشهداء الوطن جميعا ، يدعو الثوار الي رفع شعارات استنكار المذبحة وعودة الجيش للثكنات والتنديد بالفشل الانقلابي الجديد في كافة الفاعليات الثورية علي مدار الاسبوع ، وتقديم واجب العزاء". وأضاف: "لقد جاءت تلك المذبحة النكراء لتعلن نكسة جديدة لمصر تحزن كل من لديه ضمير علي ما يحدث للوطن المستباح، فالذين فشلوا في حماية جنود الحدود كيف سيحمون الدولة أو الشعب، فهذه الحوادث تكشف عن الوهن الكبير الذي أصاب المؤسسة العسكرية بسبب عملها بالسياسة والتجارة وتشديد الحصار علي غزة والانحراف عن مسار العاشر من رمضان وترك الوظيفه الأساسية وهي حمايه حدود الوطن". وطالب التحالف في بيانه بفتح "تحقيق مستقل و محايد" للوصول للجناة وإعلانهم للشعب و تقديمهم لمحاكمة عادلة، مضيفا أن "التردد المستمر في البيانات العسكرية والتعجل في الحكم واصدار الاتهامات اهتزازا كاشفا للخطر الذي يضرب مصر ومؤسساتها تحت حكم العسكر".