"إكسبريس نيوز" مصر / هجوم / قتلي / حرس الحدود / مهربين / حداد الأحد 20 تموز (يوليو) 2014 مصر تعلن الحداد بعد قتل مهربين علي حدود ليبيا قرابة 30 جندي القاهرة ( مصر) - خدمة قدس برس أعلنت رئاسة الجمهورية، والتلفزيون المصري الحداد 3 أيام على ضحايا هجوم مهربين علي قوات حرس الحدود، التابعة للكتيبة رقم 14 بمنطقة "الدهوس" في واحة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد قرب الحدود مع ليبيا ، ما أدي لوفاة 28 جندي حتي الان وفقا لأخر الأرقام المعلنة ، و21 وفقا للمتحدث العسكري ، قبل أن تعلن مصادر عسكرية أن العدد يتزايد مع اكتشاف ضحايا جدد حيث ارتفع العدد الي 24 ثم 28 وترددا أخيرا أنه يقترب من 30 جندي . وتضاربت الأنباء عن المسئول عن العملية ، حيث قال مراسلون ميدانيون أن القتلة هم مهربون سبق أن استهدفوا نفس الكمين يوم 31 مايو الماضي وقتلوا 6 جنود وضابط ، بيد أن المتحدث العسكري قال أنهم "إرهابيين" ، فيما يبدو أن هناك نغمة إعلامية لتحميل "الارهاب" المسئولية لتبرير مزيد من القمع السياسي بعد تراجع الأمن الجنائي منذ انقلاب 3 يوليه . وأكد مصدر عسكرى مسؤول بقوات حرس الحدود بالوادى الجديد أن الجنود استشهدوا أثناء تواجدهم بمنطقة الكيلو 100 في المنطقة الواقعة بين واحة الفرافرة والواحات البحرية، كما قتل ثلاثة إرهابيين من الذين استهدفوا الكمين، واعتقل أحدهم ، بعد استهداف الكمين بأسلحة ثقيلة، أدت لنشوب النيران وتفجير مخزن ذخيرة . وقال السفير إيهاب بدوي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قراراً جمهورياً بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة 3 أيام، حِدادًا على أرواح شهداء الوطن، وذلك اعتباراً من الأحد الموافق 20 يوليو 2014 وحتى غروب شمس الثلاثاء الموافق 22 يوليو 2014 ، فيما أعلن التلفزيون المصري تأجيل عرض المسلسلات الرمضانية مدة الحداد . وقال العقيد محمد سمير عبد العزيز غنيم، المتحدث العسكري، إن مجموعة إرهابية قامت عصر اليوم السبت، باستهداف إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة، حيث تم تبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر مما أدى لانفجار مخزن للذخيرة على أثر استهدافه بطلقة «آر بي جي»، وهو ما أسفر عن سقوط 21 شهيدًا و4 مصابين ، قبل أن يعلن لاحقا ارتفاع عدد القتلي المصابين . وأضاف المتحدث العسكري، أنه تم قتل بعض العناصر الإرهابية وضبط عربتين مجهزتين للتفجير (أمكن إبطال مفعولهما)، وتم العثور بداخلهما على كمية من الأسلحة والذخائر . وقال مصدر عسكري مسئول، إنه يجرى التنسيق حاليًا على أعلى مستويات القيادة بوزارة الدفاع، لدراسة نقل لواءً كاملًا بأسلحته ومعداته من المنطقة الجنوبية العسكرية إلى الحدود الغربية بالوادي الجديد، لدعم قوات حرس الحدود، وتحقيق الأمن والاستقرار للحدود الغربية. وقد نعت القوي السياسية والأحزاب الشهداء من الجنود الأبرياء ، فيما حملت حركة 6 أبريل، المسئولية عن قتل جنود مصر في مذبحة الوادي الجديد، للمؤسسة العسكرية ، واتهموها "بالإهمال في تأمين الجنود المصريين" ، وقال محمد كمال، عضو المكتب السياسي للحركة، إن تلك الحوادث يتحمل المسئولية عنها القيادة السياسية والعسكرية للبلاد. واتهم كمال، في بيان للحركة، قادة المؤسسة العسكرية، بانشغالها في التوسع في السيطرة الداخلية على مجريات الأمور، والسيطرة الكلية على اقتصاد البلاد، والذي نتج عنه انشغال المؤسسة العسكرية عن تأمين الحدود المصرية، قائلًا: "في الوقت الذي نطالب فيه بالكشف عن قاتلي الجنود المصريين في رفح والعريش، يزيد الوجع أكثر". وناشد كمال قيادات المؤسسة العسكرية، بالتركيز في المهام الأساسية الموكل إليها، وهي حماية الحدود المصرية وترك الساحة الداخلية لرجال السياسة والاقتصاد، مطالبًا الدولة بإعلان الحداد الرسمي وفتح تحقيق مستقل وعاجل، وإعلان نتائجه في أسرع وقت .