قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الحكومة المصرية المدعومة من الجيش مدت التصويت في الانتخابات الرئاسية لليوم الثالث على التوالي بعد أن هدد انخفاض إقبال الناخبين بحرمان الفائز المرجح، قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي من تفويض واسع النطاق يسعى إليه. وأوردت الصحيفة الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، عن شادي حميد، خبير مصر في معهد بروكينغز للأبحاث الذي مقره واشنطن، أن إذا كانت الحكومة تسير بهذا الشكل لزيادة الأعداد لصالح السيسي فإن هذا سيء لأن السيسي سيفوز بأي حال من الأحوال. وقال خليل العناني، خبير مصري في جامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند، إن السيسي بطلا صنعته وسائل الإعلام التي تصوره باعتباره المنقذ حتى بدون وجود خطة. وأضاف أنه "يمكن اعتبار هذا الإقبال الضعيف كنوع من العقاب من قبل الجمهور المصري لأنهم لن يمنحوا أصواتهم مجانا". وذكرت الصحيفة أن السيسي يواجه أيضا حالة من اللا مبالاة من قبل الناخبين بعد التصويت أو الاستفتاء السابع منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك من السلطة.