وصف مدير الأبحاث بمعهد بروكينجز الدوحة شادي حميد ما تفعله الولاياتالمتحدة بأنه الأسوأ على الإطلاق؛ في إشارة إلى تعليق مساعداتها لمصر. وقال حميد - لصحيفة وول ستريت جورنال الخميس - "إنهم لم يضيفوا أي ضغوط على الجيش المصري، بل مضوا نحو إغضاب الشعب المصري؛ إذ بدا الأمر كما لو أنهم يعاقبون الجيش بتعليق المساعدات".
ونقلت وول ستريت جورنال عن خبراء قولهم إن هذه الخطوة من غير المرجح أن تمثل ضغطا قويا على الجيش المصري، بل إن القرار عزز انطباعا بين العديد من المصريين بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدعم الرئيس المعزول محمد مرسي.