ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن قرار تخفيض المساعدات الأمريكية المقدمة إلى مصر كان مفاجئة بالنسبة للكثير بعد تغيير الولاياتالمتحدة لخططها. ولفتت الصحيفة في سياق تقريرها المنشور اليوم الخميس عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن التخفيضات المزمعة تأتي بعد عطلة نهاية الأسبوع والتي قتل خلالها أكثر من 60 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. ورأت الصحيفة أن الإعلان عن خفض المساعدات يمثل نقطة تحول جديدة في علاقة فاترة بالفعل بين الولاياتالمتحدة ومصر بعد أن كانت أقرب الحلفاء لمصالح وأمن أمريكا في الشرق الأوسط. واعتبرت «وول ستريت» أن القرار يعد أيضا رمزا للعجز في دور الولاياتالمتحدة في إعطاءها الرسائل لكلا الجانبين بعد الانقسام السياسي المتوتر في مصر بشأن دور واشنطن في البلاد. ونقلت الصحيفة عن خبراء أنه من غير المرجح أن تمارس واشنطن ضغطاً قوياً على الجيش المصري للالتزام بقواعد حقوق الإنسان، مضيفين أن القرار عزز الانطباع لدى الكثير من المصريين أن إدارة أوباما كانت تدعم القيادة المعزولة وجماعة الإخوان المسلمين.