غادر عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الجزائر بعد زيارة استغرقت يوما واحدا التقى خلالها بالرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة حيث هنأه بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية رابعة، كما التقى وزير الخارجية رمطان لعمامرة . وكان عمرو موسى قد صرح أمس بأنه استعرض مع بوتفليقة العلاقات الثنائية بين البلدين مشيرا إلى انه لمس نوايا طيبة فى حديث الرئيس بالنسبة لمصر فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية ودعم مصر إفريقيا وعربيا . كما استعرض مع الرئيس الجزائري أيضا القضايا على الساحتين العربية والإفريقية خاصة الوضع فى ليبيا وتطورات الموقف فى سوريا إذ أكد الجانبان أهمية استقرار ليبيا مع الأخذ فى الاعتبار أن ما يحدث هو شأن داخلى ليبى.. معربا عن أمله فى أن يعود الاستقرار إليها وتتمكن من بناء نفسها مع البعد عن كل المؤثرات المشوبة بالتطرف أو الوقوع فى قبضة الإرهاب .. كما تطرقا أيضا للوضع المضطرب فى سوريا وما حولها .