صرح الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى بأن لقاءه بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كان بناء على طلب منه لرغبته فى الاجتماع معه منذ فترة. واضاف موسى، فى تصريح أدلى به بالجزائر عقب لقائه بالرئيس بوتفليقة السبت 24 مايو، ان اللقاء استغرق فترة طويلة حيث تم طرح كافة القضايا على الساحتين العربية والأفريقية خاصة الوضع فى ليبيا وتطورات الموقف فى سوريا بالإضافة إلى العلاقات المصرية الجزائرية. وفيما يتعلق بالوضع فى ليبيا، أشار عمرو موسى إلى أنه تم التأكيد على العمل من أجل استقرار ليبيا مع الاخذ فى الاعتبار ان ما يحدث هناك شأن داخلي ليبي لكن وإن كان أمر يهمنا باعتبارنا من دول الجوار وكذا باعتبارنا دولا عربية وافريقية لذا يهمنا استقرار ليبيا، معربًا عن الامل فى ان تتم المحافظة على وحدة الشعب الليبى دون الحاجة لتدخل خارجي وان يعود الاستقرار اليها وتتمكن من بناء نفسها مع البعد عن كل المؤثرات المشوبة بالتطرف أو الوقوع فى قبضة الارهاب. وأضاف أنه تم استعراض الاستعدادات الخاصة بمؤتمر دول الجوار المقرر عقده فى الجزائر بشأن ليبيا. واستطرد عمرو موسى قائلًا: إنه تم ايضًا التطرق للوضع المضطرب فى سوريا وما حولها، معربًا عن اهمية ان يكون ان هناك جهدا ليس فقط دوليا ولكن اقليميا مع مراعاة المصالح السورية والعربية معربا عن اسفه لما يحدث فى سوريا . وعن العلاقات الثنائية، أشار موسى إلى انه استعرضها مع الرئيس الجزائري من الناحية العامة باعتباره مواطنا وليس مسئولا لذا لم يكن فى الامكان التعمق فى ملفات او اعطاء وعود بشىء، لكنه استدرك قائلا: إنه لمس النوايا الطيبة فى حديث الرئيس الجزائري بالنسبة لمصر فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية وما قد تحتاجه مصر افريقيا وعربيا. وعقب لقائه بالرئيس الجزائري اجتمع عمرو موسى فى مقر اقامته مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة. صرح الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى بأن لقاءه بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كان بناء على طلب منه لرغبته فى الاجتماع معه منذ فترة. واضاف موسى، فى تصريح أدلى به بالجزائر عقب لقائه بالرئيس بوتفليقة السبت 24 مايو، ان اللقاء استغرق فترة طويلة حيث تم طرح كافة القضايا على الساحتين العربية والأفريقية خاصة الوضع فى ليبيا وتطورات الموقف فى سوريا بالإضافة إلى العلاقات المصرية الجزائرية. وفيما يتعلق بالوضع فى ليبيا، أشار عمرو موسى إلى أنه تم التأكيد على العمل من أجل استقرار ليبيا مع الاخذ فى الاعتبار ان ما يحدث هناك شأن داخلي ليبي لكن وإن كان أمر يهمنا باعتبارنا من دول الجوار وكذا باعتبارنا دولا عربية وافريقية لذا يهمنا استقرار ليبيا، معربًا عن الامل فى ان تتم المحافظة على وحدة الشعب الليبى دون الحاجة لتدخل خارجي وان يعود الاستقرار اليها وتتمكن من بناء نفسها مع البعد عن كل المؤثرات المشوبة بالتطرف أو الوقوع فى قبضة الارهاب. وأضاف أنه تم استعراض الاستعدادات الخاصة بمؤتمر دول الجوار المقرر عقده فى الجزائر بشأن ليبيا. واستطرد عمرو موسى قائلًا: إنه تم ايضًا التطرق للوضع المضطرب فى سوريا وما حولها، معربًا عن اهمية ان يكون ان هناك جهدا ليس فقط دوليا ولكن اقليميا مع مراعاة المصالح السورية والعربية معربا عن اسفه لما يحدث فى سوريا . وعن العلاقات الثنائية، أشار موسى إلى انه استعرضها مع الرئيس الجزائري من الناحية العامة باعتباره مواطنا وليس مسئولا لذا لم يكن فى الامكان التعمق فى ملفات او اعطاء وعود بشىء، لكنه استدرك قائلا: إنه لمس النوايا الطيبة فى حديث الرئيس الجزائري بالنسبة لمصر فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية وما قد تحتاجه مصر افريقيا وعربيا. وعقب لقائه بالرئيس الجزائري اجتمع عمرو موسى فى مقر اقامته مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.