أدان حزب مصر القوية حكم الإعدام الصادر بحق امرأة سودانية بعد اتهامها بالردة عن دينها، معتبرا أن حرية الاعتقاد هى حق من حقوق الإنسان قد رسخها القرآن الكريم في قوله تعالى "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر". واعتبر الحزب في بيان له اليوم أن الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن لا بد أن تظل هي الوسيلة الناجعة في مناقشة المخالفين في الرأي والفكر مهما كانت درجة الشذوذ في الأفكار والمعتقدات. وكانت محكمة في الخرطوم قد حكمت الخميس الماضي بالاعدام شنقا حتى الموت على سودانية مسيحية تبلغ من العمر 27 عاما بعد ادانتها بالردة عن دينها من الاسلام الى المسيحية ..و ذلك على الرغم من دعوات السفارات الغربيةبالخرطوم الى احترام الحرية الدينية للموطنين . ونقلت الصحف السودانية ووكالات الأنباء العالمية الحكم الذي أصدره أحد القضاة مخاطبا المرأة باسمها كمسلمة ابرار الهادي محمد عبد الله "بعد ان اعطيناك ثلاثة ايام للاستتابة ما زلت تصرين على عدم الرجوع للاسلام نحكم عليك بالاعدام شنقا حدا".