أعربت السلطات في باريس عن بالغ أسفها لمقتل كامى لوباج الصحفية الفرنسية بغربى بانجى عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى. وعبر الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند عن أسفه لوفاة الصحفية الفرنسية بينما كانت تقوم بإعداد تقرير إعلامى فى جمهورية أفريقيا الوسطى. وأعلن القصر الرئاسي الاليزيه - فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء - عن ان القوات الفرنسية المنتشرة فى افريقيا الوسطى عثرت على جثمان الصحفية الفقيدة.. مشيرا الى ان الرئيس اولاند امر بتوجه فريق فرنسي وعناصر من الشرطة التابعة للقوة الافريقية المشتركة فى افريقيا الوسطى على مسرح الحدث حيث تم العثور على جثمان الصحفية. واوضح الاليزيه ان كافة الوسائل الضرورية سيتم استخدامها من اجل الكشف غن ملابسات اغتيال الصحفية الفرنسية وتوقيف مرتكبى الحادث. ومن ناحيته.. قال وزير الخارجية والتنمية الدولية لوران فابيوس إنه علم ببالغ التأثر نبأ وفاة كامي لوباج التى وصفها بانها "صحفية ومصورة ذات شجاعة كبيرة". وأشار فابيوس إلى أنه تم العثور على جثمان الصحفية فى وقت سابق اليوم بغربى بانجى من قبل عناصر القوات الفرنسية المشاركة فى العملية العسكرية " سنجاريس".