فتحت نيابة باريس اليوم الأربعاء تحقيقا حول عملية اغتيال المصورة الصحفية الفرنسية كامي لوباج التي عثر علي جثمانها أمس الثلاثاء بينما كانت تقوم بإعداد تقرير صحفي بجمهورية أفريقيا الوسطي. وقالت مصادر قضائية فرنسية – في تصريحات صحفية اليوم – إن التحقيق الأولي عهد به إلي المكتب المركزي للعنف الممارس ضد الأشخاص 'التابع للشرطة القضائية'، وهو إجراء اعتيادي تقوم به السلطات القضائية الفرنسية عند استهداف مواطن فرنسي خارج الاراضي. وفي السياق ذاته.. نددت منظمة ' مراسلون بلا حدود' اليوم بعملية اغتيال المصورة الصحفية الحرة والبالغة من العمر 26 عاما.. واصفة الواقعة بإنها مأساة بالنسبة للمحتمع الصحفي. وقال كريستوف ديلوار أمين عام المنظمة ومقرها باريس – في بيان صحفي – أن ' مراسلون بلا حدود' تشعر بالصدمة إزاء مقتل الصحفية الفرنسية التي ' كانت تتميز بالشجاعة'. واعتبر ديلوار ان تلك العملية ' الجبانة' تظهر مجددا إلي أي مدي يتعرض الصحفيون للمخاطر خلال عملية البحث عن المعلومات في جمهورية أفريقيا الوسطة كما في باقي مناطق النزاعات. وأعلن القصر الرئاسي الفرنسي ' الأليزيه' امس الثلاثاء عن اغتيال كامي لوباج التي تعمل كمصورة صحفية فرنسية وذلك من قبل مجهولين بينما كانت تقوم بإعداد تقرير صحفي بشمال جمهورية أفريقيا الوسطي. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن الصحفية كانت قد وقعت علي الأغلب في كمين، واكتشفت القوات الفرنسية المتواجدة هناك جثتها أمس عندما كانت تقوم بدورية في منطقة بوار. وذكر الأليزيه أن فرنسا ستبذل كل جهودها من أجل الكشف عن تفاصيل الجريمة وإيجاد من قاموا باغتيال الصحفية الفرنسية.