استنكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" مقتل الصحفى الفرنسي إيف دوباى الليلة الماضية فى عملية قنص بمدينة حلب بسوريا. وذكرت المنظمة ومقرها باريس - فى بيان صحفى أمس الجمعة - أن الصحفى الفرنسي قتل بينما كان يقوم بإعداد تقرير صحفى فى منطقة قتال عنيف بين الجيش السوري (النظامى) والجيش السوري الحر بمدينة حلب. وأضافت أن دوباى الذى يعد مراسلا حربيا قام بتأسيس مجلة "ريد" أو غارات عام 1986 ثم مجلة "داسو" عام 2005.موضحة أن ما لايقل عن 20 صحفيا و49 متطوعا صحفيا قتلوا منذ إندلاع شرارة الثورة السورية فى مارس 2011 أثناء عملهم فى تغطية الأحداث. وحذرت "مراسلون بلا حدود" من دوامة العنف التي تحاصر الصحفيين فى سوريا. وقال أمين عام المنظمة كريستوف ديلوار "نحن ندين حالة انعدام الأمن التي يواجهها المهنيون من الصحفيين الذين يتم استهدافهم كثير من الأحيان".مشددا على أن سوريا تعد الآن الدولة الأكثر خطرا على مستوى العالم بالنسبة للإعلاميين والصحفيين. وقتل الصحفي الفرنسي من اصل بلجيكي ايف دوباي إثر اصابته برصاص قناص خلال اشتباكات بين مسلحين والقوات النظامية بالقرب من سجن حلب المركزي.