قالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها الثلاثاء: إنه “تم العثور على جثة السيدة لوباج في عملية تفتيش كانت تقوم بها قوات “سانغريس” الفرنسية لحفظ السلام، لسيارة كان يقودها عناصر من ميلشيات الأنتي بالاكا المسيحية في منطقة بوار (370 كيلومترا شمال غربي بانغي)”. وكانت القوات الفرنسية المنتشرة في جمهورية أفريقيا الوسطى قد عثرت على جثة صحفية فرنسية تدعى، كامي لوباج، قتلت أثناء ممارسة عملها. وأضاف البيان أن “الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند طلب إرسال طاقم أمني ورجال شرطة من القوة الإفريقية المنتشرة في أفريقيا الوسطى (ميسكا) إلى مسرح الحادث”. وتعهد هولاند بأن يتم تسخير جميع الإمكانات الضرورية لتسليط الضوء على ملابسات هذا الحادث والوصول للجناة. ولم يوضح البيان ملابسات مقتل الصحفية الفرنسية. وكانت “كامي لوباج” تعمل في إفريقيا الوسطى كصحفية حرة منذ عدة أسابيع. وفي تغريدتها الأخيرة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي يوم 6 مايو الجاري، قالت “لوباج” إنها أخذت الطريق مع عناصر من الأنتي بالاكا نحو “أمادا غازا” (120 كيلومترا على برباتي جنوب غربي البلاد) وانها غادرت معهم البلدة في الصباح الباكر لتجنب نقاط تفتيش قوات الميسكا.