دعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» بمصر المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي إلي التظاهر غدا الأربعاء، في ما أسماه «يوماً ثوريا»، بمناسبة ذكرى مرور 3 سنوات على حل الحزب الوطني التابع للرئيس الأسبق حسني مبارك. وقال التحالف في بيان نشرته وكالة «الأناضول» «أيها الثوار.. أيتها الثائرات.. في 16 أبريل 2011، سقط حزب المخلوع، بعد إسقاط المفسد الأكبر، وها أنتم تستكملون الثورة... فليكن ذات اليوم غدا الأربعاء، بعد مرور ثلاث سنوات، يوما ثوريا مشهودا في كل مكان». وأوضح أن المظاهرات تأتي لرفض الغلاء الممنهج، وتغييب كافة الخدمات، وإذلال المواطنين التي وصفها بأنها كوارث مباركية قامت ضدها ثورة 25 يناير، وفقا للبيان. وقررت السلطات المصرية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، أمس، تشكيل لجنة لمراجعة صلاحية مبنى الحزب الوطني بالتحرير، وسلامته الإنشائية عقب الحريق الذي أتى عليه إبان ثورة 25 يناير 2011، وذلك في ضوء قرار حكومي صادر في أواخر مارس بهدمه. وبعد ثورة 25 يناير تم تغيير اسم الحزب إلى «الحزب الوطني الجديد» بعد تولي طلعت السادات رئاسته في 13 أبريل 2011، حتى تم حلّ الحزب نهائياً بقرار من المحكمة الإدارية المصرية في 16 أبريل 2011. ويطلق أنصار مرسي على الإطاحة به من قبل الجيش بمشاركة قوى دينية وسياسية في شهر يوليو الماضي، «انقلابا عسكريا» بينما يرى معارضوه أنها «ثورة شعبية».