قال مصدر عسكري إن قوات الجيش انتهت من بناء 45% من السور الصخري المخصص لتأمين المدخل الجنوبي لقناة السويس، أحد أهم الممرات الملاحية في العالم. وأوضح اللواء محمد علي شمس الدين، مساعد أركان الجيش الثالث الميداني، وقائد قوات تامين المدخل الجنوبي لقناة السويس، إن هذا السور مكون من أحجار صخرية ويتم بنائه على الضفتين الغربية والشرقية للقناة بالقرب من شاطئ مدخلها الجنوبي، وفقاً لوكالة «الأناضول». ولفت إلى أن السور الذي سيتم إنشائه بالمدخل الجنوبي للقناة سيبلغ طوله 65 كيلو متر بتكلفة 150 مليون جنيه، متوقعا الإنتهاء من بنائه خلال أشهر قليلة دون أن يعطي موعدا محددا. ونوه إلى أن الهدف من بناء هذا السور هو تأمين المجرى الملاحي وحماية المارة فيه من أي هجمات. في السياق ذاته، كشف مصدر أمني، أن قوات الجيش الثاني في محافظات بورسعيد والإسماعيلية تقوم هي الأخرى باستكمال إنشاء السور الخاص بتأمين المجري الملاحي لقناة السويس لديها كما يحدث في السويس. وأشار المصدر إلى أن السور، الذي يتم إنشائه على ضفتي القناة في الإسماعيلية وبورسعيد، مصنوع، من نفس المواد المستخدمة في السور الذي ينشأ بالمدخل الجنوبي لقناة السويس، دون أن يكشف عن موعد الإنتهاء منه.