أضرب جميع موظفي مجلس مدينة دهب عن العمل، احتجاجا على حبس زميلهم بعد مشاجرة مع ضابط شرطة بقسم شرطة دهب وهددوا بالاستقالات الجماعية إن لم يتم الإفراج عن زميلهم وأرسلوا استغاثات لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع ورئيس الوزراء، حسبما ذكرت وكالة "أونا". وكانت وقعت المشاجرة بين موظفي يدعى عبد الحليم حافظ بإدارة مشروعات مجلس مدينة دهب أثناء مروره بسيارته بجانب سيارة شرطة بها ضابط يدعى إبراهيم عتيق ملازم أول بقسم شرطة دهب فنشبت مشاجرة بينهما أصيب خلالها الاثنين. وعلى إثرها قام الضابط بتحرير مذكرة بتقرير طبي وإحالة المحضر للنيابة وتم حبس الموظف. وقالت مسئول بالشرطة بدهب أن الموظف يملك تاكسي وحاول الاحتكاك بالضابط وتعدى عليه باللفظ والقول واحدث إصابة به مشيرا إلى أنه لابد من اتخاذ الإجراءات القانونية من اجل سيادة القانون وضد أي تجاوزات من الضباط . وقالت مصادر قبلية بدهب انه البدو عرضوا على الشرطة حل الأزمة عرفيا بالمخابرات الحربية وبدهب ولكن تم الرفض من الجانبين. وقال احد موظفي مجلس أن الشرطة تتجاوز معهم وتحرر محاضر سياسية ضدهم هددتهم بتلفيق التهم وحبسهم لتضامنهم مع زميلهم الذي تعرض للضرب. الجدير بالذكر أن اللواء عماد علوان رئيس مدينة دهب تضامن مع الموظفين بعد أن سعى للصلح ولكن الشرطة رفضت وقامت بالقبض على موظف مجلس المدينة وإحالته للنيابة.