طالب أهالي الأسرى الفلسطينيين، في السجون الإسرائيلية المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل لتحسين ظروف اعتقال أبنائهم، والضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عنهم. وأشارت وكالة "الأناضول" الإخبارية إلى أن ذلك جاء خلال وقفة أسبوعية نظّمها أهالي الأسرى، اليوم الاثنين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة. وحمل أهالي الأسرى صوراً لذويهم، ولافتات كتب عليها شعارات تطالب بالإفراج عنهم منها:"نطالب المؤسسات الحقوقية بالعمل من أجل الإفراج عن أسرانا"، "الحرية حق لجميع الأسرى". وطالبت مريم السكني والدة الأسير أحمد السكني، في حوار مع "الأناضول"، أصحاب الضمائر الحية والمنظمات الحقوقية والإنسانية، والمجتمع الدولي، إلى وضع قضية الأسرى على سلم أوولياتهم، والضغط على إسرائيل، لتحسين ظروف حياتهم داخل السجون الإسرائيلية. ومن جانبه، قال رمضان البابا والد الأسير شادي البابا: "إن الأسرى يذوقون العذاب داخل سجون الاحتلال وعلى جميع المسئولين الفلسطينيين، والعرب أن يعلموا من أجل إنقاذهم وتحريرهم". ودعا البابا في مقابلة مع "الأناضول"، هيئة الأممالمتحدة والصليب الأحمر بالتدخل السريع، لتحسين ظروف عيش الأسرى في السجون الإسرائيلية، وبحث قضيتهم، والضغط على إسرائيل للإفراج عنهم". ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين، في السجون الإسرائيلية 5200 أسيرا، بينهم 80 مصابون بأمراض خطيرة، حسب إحصائية ذكرها عطا الله أبو السبح، وزير الأسرى في الحكومة المقالة بغزة، خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة بداية شهر يناير الماضي.