طالب العشرات من أهالى الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بضرورة الإفراج عن الأسرى المرضى. ودعوا خلال تظاهرة نظموها أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة، الفصائل الفلسطينية، والدول العربية والإسلامية، والمنظمات الدولية، بوضع قضية الأسرى على "سلم أولوياتهم". وحمل المشاركون فى التظاهرة صوراً للأسرى ولافتات كتب عليها شعارات ومطالب منها: "الحرية للأسرى المرضى"، و"أسرانا يموتون والعالم يشاهد"، و"أنا متضامن مع الأسرى فى السجون الإسرائيلية". وقال ماجد أبوشمالة النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى عن حركة فتح، فى كلمة له خلال الوقفة: "نحن هنا لنتضامن مع أسرانا القابعين خلف قضبان السجون الإسرائيلية، ويجب على كل أبناء الشعب الفلسطينى أن يشاركوا فى فعاليات التضامن مع الأسرى الذين أمضوا زهرات أعمالهم من أجل قضية فلسطين". ودعا أبوشمالة، الذى يزور غزة بموافقة حركة حماس، السفارات ووزراء الخارجية والجهات الدبلوماسية الفلسطينية، إلى أن يجعلوا قضية الأسرى أحد أهم قضايا الرأى العام العربى والدولى. وقال: إن "الشعب الفلسطينى وحده لا يستطيع تحقيق انجاز فى تحرير الأسرى فنحن بحاجة إلى دعم عربى ودولي"، بدورها، قالت إسراء المدلل الناطقة باسم الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة باللغة الانجليزية:"هناك أكثر من 176 حالة مرضية تعانى من مرض السلطان داخل السجون الإسرائيلية وتعد حالتهم خطيرة جداً". وأضافت المدلل فى مقابلة مع مراسل "الأناضول أن "إسرائيل تحاول أن لا تخرج بتقارير عن الحالات المرضية لوجود انتهاكات جسيمة بحق هؤلاء الأسرى". ودعت المدلل السلطة الفلسطينية إلى استغلال عضوية الأممالمتحدة لتشكيل ضغط دولى فعال لتحرير الأسرى من داخل السجون الإسرائيلية. ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين، فى السجون الإسرائيلية 5200 أسير، بينهم 80 مصابا بأمراض خطيرة، حسب إحصائية ذكرها عطا الله أبوالسبح، وزير الأسرى فى الحكومة المقالة بغزة، خلال مؤتمر صحفى عقده بغزة بداية الشهر الجارى. للمزيد من الأخبار العربية.. 54 قتيلاً حصيلة عمليات النظام فى سوريا أمس بينهم 12 طفلاً و4 سيدات جيش الاحتلال: أكثر من 500 جريح سورى تلقوا العلاج فى إسرائيل رياض المالكى: يجب توخى الحذر حيال تصريحات ليفنى وإظهار ردود فعل مناسبة نورى المالكى يأمر بطائرة خاصة لنقل بعثة المنتخب الأوليمبى من مسقط إلى بغداد