طالب أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المؤسسات الحقوقية، والمجتمع الدولي، بالعمل على توفير "العلاج الطبي" لأبنائهم داخل السجون الإسرائيلية. وحمل أهالي الأسرى خلال وقفتهم الأسبوعية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، صورا لأبنائهم، وهتفوا بشعارات طالبت بتوفير العلاج اللازم لهم، والعمل على إطلاق سراحهم من داخل المعتقلات الإسرائيلية. وطالبت عزيزة أبو عمشة، وهي والدة أسيرين، في حوار مع وكالة الأناضول، المؤسسات الدولية الحقوقية، وخاصة منظمة الصليب الأحمر، بالعمل على توفير العلاج اللازم لإبنها خالد الذي يعاني من مرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط)، إضافة لفقدانه البصر في عينه اليمنى. أما والدة الأسير جمعة الجوجو، فذكرت أن ابنها اعتقل منذ 2004، ويعاني من أمراض عديدة. وقالت لوكالة الأناضول:" الأسرى يعيشون داخل السجون الإسرائيلية كأنهم أموات، ولا يوفر لهم أي من متطلباتهم وخاصة العلاج". ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين، في السجون الإسرائيلية 5200 أسيرا، بينهم 80 مصابون بأمراض خطيرة، حسب إحصائية ذكرها عطا الله أبو السبح، وزير الأسرى في الحكومة المقالة بغزة، خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة بداية شهر يناير الماضي.