هدد التحالف المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي ب "رد قاس ومزلزل" في حال عدم الإفراج عن زوجة نجل قيادي بجماعة الإخوان المسلمين في محافظة المنوفية، تم إلقاء القبض عليها مساء اليوم الأحد بتهمة المشاركة في إحراق سيارة شرطة. وألقت قوات الأمن المصرية، مساء اليوم، القبض على 15 من أنصار مرسي في مدينة شبين الكوم، بمحافظة المنوفية، بينهم زوجة نجل بدر الفلاح، النائب البرلماني السابق، القيادي بجماعة الإخوان، التي ينتمي إليها مرسي. وقال "التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في المنوفية، المؤيد لمرسي، إنه إذا لم يتم الإفراج الفوري عن إيمان سمير عبد الهادى، زوجة عمر بدر الفلاح، وهو معتقل، فإن "الرد سيكون قاسيا ومزلزلا"، مهدداً رجال الشرطة "بعدم الاستقرار والأمان هم وأسرهم". ومضى قائلا إن "قوة من مباحث شبين الكوم، اقتحمت منزل إيمان سمير، التي اعتقل زوجها وأخوها ووالدها ووالد زوجها منذ عدة شهور، وألقت القبض عليها وهي فى أشهر حملها الأولى". وهدد التحالف بأن الرد "سيشمل جميع أنحاء المحافظة"، في حال عدم إطلاق سراح المحتجزة. من جهته، قال مدير أمن المنوفية، اللواء سعيد أبو أحمد، في تصريحات صحفية، إنه تم "القبض على سيدة تتزعم مسيرة وبحوزتها جركن بنزين، وزجاجات مولوتوف "عبوات حارقة"، ومبالغ مالية، وبفحصها تبين أنها زوجة نجل المهندس بدر الفلاح النائب الاخوانى السابق، كما تم ضبط 15 عضو بالجماعة ومعظمهم من محافظات مختلفة غير محافظة المنوفية". وأضاف مدير الأمن أن "المقبوض عليهم قاموا بإحراق سيارة شرطة أثناء تنظيمهم المسيرة" المناهضة للإطاحة بمرسي من قبل قادة الجيش، بمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، في يوليو. ومطلع الشهر الجاري، قالت حركة "نساء ضد الانقلاب" المؤيدة لمرسي، إن السلطات الحالية ألقت القبض علي 200 سيدة خلال شهري ديسمبر، ويناير الماضيين. واتهمت الحركة، المؤيد لمرسي، وزارة الداخلية المصرية بارتكاب انتهاكات ضد المحبوسات، وهو ما نفاه مصدر مسئول في الوزارة.