رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة، الاتهامات التي وجهتها منظمة العفو الدولية (أمنستي) لإسرائيل باستخدام "القوة المفرطة والضلوع في عمليات قتل قد ترقى لجرائم حرب" ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية. وقالت الوزارة، في بيان نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إن "التقرير غير جدي، ولم يأتِ إلا لغرض العلاقات العامة، فضلاً عن تشويهه واقع الأموو، واستناده إلى إفادات انتقائية للجانب الفلسطيني وحده"- حسبما افادت وكالة الاناضول. وانتقدت الوزارة، ما أسمته تجاهل تقرير أمنستي "عمليات إلقاء الحجارة من قبل الفلسطينيين على الإسرائيليين التي أدت إلى إصابة المئات منهم". وكانت منظمة العفو الدولية، قالت في تقرير أصدرته، في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء، وتلقت الأناضول نسخة منه، إن "القوات الإسرائيلية قتلت العام الماضي، 22 مدنياً فلسطينياً معظمهم في سياق احتجاجات بالضفة الغربية"، مشيرة إلى أن بعض القتلى كانوا ضحايا لعمليات "قتل عمد قد ترقى إلى مصاف جرائم حرب". وأضافت المنظمة أن "القوات الإسرائيلية أظهرت استخفافاً واضحاً بحياة البشر من خلال إقدامها على قتل عشرات المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، في الضفة الغربية خلال السنوات الثلاث الماضية مع إفلات أفرادها شبه التام من العقاب".