قالت المتحدثة باسم تمرد إيمان المهدي إن إعلان الحملة تأييد وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي لمنصب الرئيس هو موقف نهائي لا رجعة فيه، وإنه سيجرى اتخاذ قرار تجاه الأعضاء الذين خالفوا الحملة وقرروا دعم زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي. وأضافت المهدي، في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» إنه سيجري اتخاذ قرار بشأن عضوية هؤلاء الأشخاص، وربما سيجري سحب الثقة منهم أو شطبهم من الحملة بسبب مواقفهم المخالفة لرأي الأغلبية. وأوضحت المهدي أن عدد مؤيدي صباحي لا يتجاوز ال50 عضوا، مقابل أكثر من 1200 عضوا في المكتب التنفيذي لحملة تمرد، الذين اتخذوا قرارا بعد مشاورات عدة أتيح خلالها النقاش للجميع، بدعم المشير السيسي. وتابعت أن قرار دعم السيسي اتخذ بعد تصويت أجرته الحركة، ووافق عليه الجميع، والحملة وضعت عدة شروط لدعم ترشح السيسي أهمها أن يقدم برنامجا يفي بمطالب ثورتي "25 يناير" و"30 يونيو"، وأن يشكل فريقا معاونا له من رموز الثورة. وأكدت أن تأييد «تمرد» للسيسي نابع من رغبات الشعب المصري الذي يدعمه للقضاء على الإخوان المسلمين ويثق في انحيازه لمطالبه، مشيرة إلى أنهم ليس لديهم خلاف مع صباحي، لكن الثورة لا تورث ولا تنسب لشخص، وهي ملك لشعب مصر، ونثق في أن السيسي سيكون الشخص المناسب لهذه المرحلة. جدير بالذكر أن حمدين صباحي كان قد أعلن في وقتاً سابق عن ترشحه للانتخابات الرئاسية بعد حصوله على تأييد رموز حركة تمرد.