قالت إيمان المهدي، المتحدثة باسم تمرد، إن «إعلان الحملة تأييد المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لمنصب الرئيس هو موقف نهائي لا رجعة فيه»، لافتة إلى أنه «سيجري اتخاذ قرار تجاه الأعضاء الذين خالفوا الحملة، وقرروا دعم زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي، وربما يجري شطبهم». وأضافت المهدي، خلال تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، المنشورة الثلاثاء، أنه «سيجري اتخاذ قرار بشأن عضوية هؤلاء الأشخاص، وربما سيجري سحب الثقة منهم أو شطبهم من الحملة بسبب مواقفهم المخالفة لرأي الأغلبية»، على حدة قولها. وأشارت المتحدثة باسم حركة تمرد إلى أن «عدد مؤيدي صباحي لا يتجاوز ال50 عضوا، مقابل أكثر من 1200 عضوا في المكتب التنفيذي لحملة تمرد، الذين اتخذوا قرارا بعد مشاورات عدة أتيح خلالها النقاش للجميع، بدعم المشير السيسي». وتابعت: «قرار دعم السيسي اتخذ بعد تصويت أجريناه، ووافق عليه الجميع، والحملة وضعت عدة شروط لدعم ترشح السيسي أهمها أن يقدم برنامجا يفي بمطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وأن يشكل فريقا معاونا له من رموز الثورة». كما أوضحت المتحدثة باسم تمرد، أن «تأييد تمرد للسيسي نابع من رغبات الشعب المصري الذي يدعمه؛ للقضاء على الإخوان المسلمين ويثق في انحيازه لمطالبه»، منوهة بأنه «ليس لدينا خلاف مع صباحي، لكن الثورة لا تورث ولا تنسب لشخص، وهي ملك لشعب مصر، ونثق في أن السيسي سيكون الشخص المناسب لهذه المرحلة».