المعارضة اليمنية ترفض الحضور اثناء توقيع صالح على المبادرة الخليجية img title="استمرار المظاهرات والاعتصامات بساحات التغيير تطالب برحيل النظام " height=200 src="http://moheet.com/image/72/225-300/726373.jpg" width=225 align=left ارشيف?? ? استمرار المظاهرات والاعتصامات بساحات التغيير تطالب برحيل النظام صنعاء: في اول تعليق لها على اشتراط الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حضور كافة الأطراف السياسية المعنية مراسم التوقيع على المبادرة الخليجية في القصر الجمهوري الأحد، اعلنت المعارضة الخليجية رفضها لاقتراح صالح. وقال محمد قحطان المتحدث الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشتركة اليمنية (المعارضة) اليوم إن المعارضة اليمنية ترفض التوقيع على اتفاق نقل السلطة في القصر الجمهوري ، كما اشترط حزب المؤتمر الشعبي الحاكم. ووصف قحطان في اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" هذا الطلب بالمضحك، متهما حزب المؤتمر الشعبي والرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالبحث عن زريعة لإجهاض المبادرة الخليجية والحفاظ على صالح في منصبه. وأضاف: "كان رفض الرئيس اليمني التوقيع على المبادرة الخليجية في الرياض أو الدوحة السبب وراء توقيعها بهذا الشكل الذي ينتقده الحزب الحاكم حاليا". وشدد على أن أحزاب اللقاء المشترك لن تذهب الى القصر الجمهوري، مطالبا الوسيط الخليجي بتحميل الطرف الرافض لتوقيع اتفاقية نقل السلطة المسؤولية كاملة أمام الرأي العام اليمني والعربي والدولي. وكان بيان نشرته وكالة الأنباء الحكومية عن اجتماع عقدته اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام برئاسة الرئيس عبد الله صالح مساء السبت ذكر: "إن الاجتماع أقر ضرورة أن تجرى مراسم التوقيع على اتفاقية المبادرة في القاعة الكبرى بالقصر الجمهوري وبحضور كافة الأطراف السياسية المعنية بالتوقيع المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، وأحزاب اللقاء المشترك وشركائه والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وسفراء الولاياتالمتحدةالأمريكية والإتحاد الأوروبي، وسفراء الدول الصديقة والشقيقة المعتمدون لدى بلادنا، ووسائل الإعلام وبما يجعل من هذه المناسبة حدثاً تاريخياً يجسد الحكمة اليمانية والحرص على تجنيب الوطن الفتنة وإراقة الدماء". وخلص البيان إلى القول إن أي توقيع في الغرف المغلقة لا يمكن الاعتراف به ويعكس نوايا سيئة.. تجاه المبادرة، والالتزام ببنودها. وكانت المعارضة اليمنية قد أكدت توقيعها مساء يوم السبت علي المبادرة الخليجية المتعلقة بإنهاء الأوضاع الحالية في اليمن. التنحي عن السلطة من جانبها ، اعتبرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون السبت أن على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح "الوفاء بالتزامه" التنحي عن السلطة تنفيذا للمبادرة الخليجية. وقالت كلينتون في بيان "على الرئيس اليمني الوفاء بالتزامه الرامي الى نقل السلطة"، مضيفة "على حكومة اليمن الاستجابة للارادة المشروعة للشعب"، في اشارة الى خطة مجلس التعاون الخليجي في شأن اليمن والتي تنص على تنحي صالج خلال فترة شهر. واضافت كلينتون "الولاياتالمتحدة ستواصل دعم الشعب اليمني (...) الذي يعمل على انبثاق يمن موحد، مستقر، ديمقراطي ومزدهر. نواصل الدعوة الى انتقال سلمي للسلطة كي يتمكن شعب اليمن يوما من تحقيق تطلعاته". الا ان الرئيس اليمني وصف هذه المبادرة بانها "عملية انقلابية" مؤكدا ان تنحيه سيؤدي الى تعزيز قوة تنظيم القاعدة. وكان الامين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وصل في وقت سابق مساء السبت الى صنعاء وتوجه الى مقر القيادي في المعارضة ورئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد سالم باسندوة حيث عقد اجتماعه مع المعارضة.وجرى التوقيع بعيدا من الاعلام. ووقع على المبادرة ياسين نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي والرئيس الدوري للقاء المشترك اضافة الى عبد الوهاب الانسي عن حزب الاصلاح، حسن زيد عن "الحق"، محمد سالم باسندوة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، وصخر الوجيه (مستقل). وكان المتحدث باسم اللقاء المشترك محمد قحطان اكد في وقت سابق ان المعارضة عبر "توقيعها الخطة ... انما تقوم برمي الكرة في ملعب الرئيس صالح". الفوضى في غضون ذلك ، تعهد وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد اليوم الأحد بحماية بلاده من الفوضى إثر قيام عناصر تابعة للمؤتمر الشعبي العام الحاكم بقطع الطرق في صنعاء، بحجة عدم موافقتهم على توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية. وانتشر المئات من المسلحين التابعين للحزب الحاكم في مفارق الطرق بالعاصمة صنعاء المؤدية إلى القصر الجمهوري. وقال أحمد في برقية لصالح بثتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" إن "منتسبي القوات المسلحة يبدون استعدادهم الدائم لمواجهة كل التحديات والمخاطر والتصدي لمن يحاولون الانقلاب على الشرعية والتطاول على الثوابت الوطنية، أو النيل من أمن الوطن واستقراره ووحدته".