أبوظبي : بدأت القيادة العامة لشرطة أبوظبي في خطوة تعد الأولى من نوعها بمختلف دول العالم، بإنشاء قاعدة بيانات للبصمة الوراثية (DNA)، تختص بجمع عينات لجميع السكان سواء من المواطنين أو المقيمين، حيث يتم تخزينها في أجهزة الحاسب الآلي، وحفظها للاستفادة منها في حالات الكشف عن الجرائم ومرتكبيها أو التعرف إلى هوية الأشخاص المتوفين في حالات الطوارئ. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، يأتي المشروع، الذي يعتبر الأول من نوعه عالمياً، ضمن استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي في تطبيق أحدث وأفضل الممارسات العالمية في المجال الشرطي والأمني للوصول إلى رؤية قيادتنا العليا بأن تكون شرطة أبوظبي الأكثر فعالية ميدانياً في واحد من أكثر البلدان أماناً في العالم، حيث لا توجد أي دولة تملك فحوصات للبصمة الوراثية لجميع سكانها، من المواطنين والمقيمين. وصرح المقدم خبير الدكتور أحمد عبدالله المرزوقي رئيس قسم قاعدة بيانات البصمة الوراثية التابعة للأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي أن المشروع في طور التأسيس، حيث يتم حالياً إنشاء المختبر وإلحاق الموظفين بدورات تأهيلية وتدريبية لصقل مهاراتهم التخصصة، إضافة إلى تحقيق الربط الآلي لكافة الأجهزة الموجودة بالقسم تسهيلاً لإدخال البيانات وأرشفتها، ومن ثم حفظها للاستفادة منها مستقبلاً.