أبوظبي: بلغ عدد المخالفين لقانوني الجنسية والعمل الذين ضبطتهم إدارات الجنسية والإقامة على مستوى الدولة 16 ألفاً و 734 مخالفاً ومتسللاً منهم 15 ألفاً و136 مخالفاً و 1598 متسللاً، وذلك منذ انتهاء مهلة المخالفين في الأول من نوفمبر 2007 وحتى نهاية مايو الماضي. ووفقا لما ورد بجريدة "البيان" الإماراتية ، أكد العميد ناصر العوضي المنهالي مدير الإدارة العامة للجنسية والإقامة بالإنابة أن إدارات الجنسية والإقامة تقوم بوقف معاملات الكفيل الذي لديه عمال مخالفون إلى أن يقوم بتصحيح أوضاعهم ودفع الغرامات المترتبة على هذه المخالفات، مشيراً إلى أن تطبيق تعديلات قانون دخول وإقامة الأجانب ساهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة المخالفين. وقال:" إن أرقام المخالفين الذين تم ضبطهم على مستوى الدولة خلال الفترة الماضية تؤكد ذلك ". وأوضح العوضى أن المخالفين الذين تم ضبطهم دخل بعضهم إلى الدولة بتأشيرة زيارة ثم انتهت وظل مقيماً في الدولة والبعض الآخر انتهت إقامته ولم يقم كفيله بتجديدها، مشيراً إلى أن عدداً من المخالفين الذين تم ضبطهم يعملون لدى الغير أو هاربون من كفلائهم. وأكد المنهالي أن أذونات الدخول الجديدة التي سيبدأ العمل بها اعتباراً من أول أغسطس المقبل، ستسهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة المخالفين، مشيداً بالتعاون القائم بين إدارات الجنسية ممثلة بإدارة متابعة المخالفين ووزارة العمل وإدارات الشرطة بفضل توجيهات الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، وكذلك بتعاون كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين ومؤسسات وشركات مع جهود وزارة الداخلية ووزارة العمل. وقال :" إن إدارات الجنسية والإقامة قامت خلال الفترة الماضية بتوزيع منشورات توعية بثلاث لغات على مختلف شرائح المجتمع والمؤسسات والشركات الحكومية والخاصة ، إضافة إلى المراجعين لإدارات الجنسية والقادمين لزيارة الدولة للتوعية بخطورة المخالفين لقانوني الإقامة والعمل". وأشار مدير الإدارة العامة للجنسية والإقامة بالإنابة إلى أن إدارات الجنسية تستخدم حالياً التقنيات الحديثة لإبلاغ الكفلاء والمكفولين بمواعيد انتهاء تأشيراتهم وغيرها من المعاملات عن طريق إرسال رسائل نصية عبر هواتفهم لتذكيرهم بهذه المواعيد قبل فترة من انتهاء إقاماتهم أو أذونات الدخول.