بدء مناورات لمنع الانتشار النووي قبالة سواحل كوريا الجنوبية

سيول : بدأت الاربعاء المناورات العسكرية البحرية متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قبالة سواحل كوريا الجنوبية بهدف التدريب على منع نقل أسلحة الدمار الشامل عن طريق البحر.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية إن مناورات (بي اس آي) التي تشارك فيها سفن من البحرية الأمريكية والاسترالية وكوريا الجنوبية لأول مرة بالإضافة إلى 11 دولة أخرى ستستمر يومين أمام ساحل بوسان على الساحل الجنوبي الشرقي لكوريا الجنوبية.
وقال مسئول في وزارة الدفاع الكورية في سيول إن التدريبات في هذه المناورات ستتركز على كيفية وقف وتفتيش السفن المشتبه في حملها أسلحة دمار شامل.
وقالت الوكالة إن المناورات تعد جزءا من مبادرة أمن الانتشار النووي وهي اتفاقية تعاون بين نحو 90 دولة أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2003 لتسهيل وإضفاء الصفة القانونية على عملية ضبط أسلحة الدمار الشامل التي يتم نقلها في أعالي البحار.
واشارت إلى أن كوريا الجنوبية قررت الانضمام إلى المبادرة العام الماضي بعد أن أجرت كوريا الشمالية ثاني تفجيراتها النووية. وهو قرار وصفته بيونج يانج ب إعلان حرب .
وكانت سيول تتمتع بوضع مراقب في هذا البرنامج الذي اطلقته الولايات المتحدة قبل ست سنوات وتشارك فيه حوالى تسعين دولة.
وتشمل المناورات تدريبات عسكرية وتسمح باعتراض سفن يشتبه بانها تنقل موادا نووية واسلحة دمار شامل اخرى في عرض البحر.
وكانت كوريا الجنوبية اعلنت انها ستستضيف هذه التدريبات الجديدة بعد اغراق سفينة تابعة لها بطوربيد اكد تحقيق دولي ان كوريا الشمالية اطلقته. ونفت بيونج يانج اي مسئولية لها في غرق السفينة الذي اودى بحياة 46 بحارا.