محيط : تضاربت الأنباء بشأن المسئولية عن الهجوم على كلية الشرطة في مدينة لاهور والذي أسفر عن مقتل 20 وإصابة 52 بجروح ، حيث أعلنت جماعة تطلق على نفسها "فدائيي الاسلام" عن الهجوم بعد وقت قليل من إعلان طالبان باكستان الوقوف وراء الهجوم. وقال عمر فاروق القيادي بجماعة فدائيي الاسلام في اتصال مع قناة "الجزيرة" الإخبارية :" إن الجماعة مسئولة عن هجوم لاهور" ، وشدد على أن مثل "هذه الهجمات ستستمر طالما يوجد الجيش الباكستاني في المقاطعات القبيلية" . وسبق أن اعترفت هذه الجماعة بالمسسئولية عن الهجوم على فندق ماريوت العام الماضي في العاصمة اسلام أباد. ومن جانبه ، أعلن بيت الله محسود زعيم حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن هجوم وقع على أكاديمية الشرطة في مدينة لاهور بشرق باكستان ، قائلا :"نعم لقد نفذنا هذا الهجوم ، وسأعلن التفاصيل في وقت لاحق". وكان رحمن مالك كبير مستشاري رئيس الوزراء للشؤون الداخلية قال :"السلطات الامنية في باكستان تشتبه في أن المسلحين التابعين لبيت الله محسود القائد في حركة طالبان الباكستانية، هم من نفذوا الهجوم على كيلة الشرطة في مدينة لاهور". وقال مالك في مؤتمر صحفي ان احد المشتبه بهم افغاني ، وقتل في الحادث أربعة من المهاجمين، فيما القي القبض على ثلاثة آخرين. وكانت القوات الباكستانية قد اعلنت استعادتها السيطرة على الكلية بعد قيام عدد من المسلحين باقتحامها واحتجاز عدد كبير من الرهائن داخلها. وتردد دوي انفجارات فيما كانت القوات تحاول دخول أقسام في الكلية، ورد المسلحون بتفجير عدد من القنابل داخلها. وكانت أنباء سابقة قد أفادت بأن الشرطة تمكنت من إخراج أحد المسلحين من المبنى، كما اظهرت صور تلفزيونية أفرادا من الشرطة والجيش يحيطون بالمسلح في منطقة قريبة من الكلية. وفي تطور آخر اسفر هجوم انتحاري في منطقة "بانو" في وزيرستان، باقليم الشمال الغربي، عن مقتل شخصين على الأقل. ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من شهر من تعرض فريق الكريكيت السريلانكي لهجوم في لاهور.