هذا الهجوم حيث إنه هو الذي أعطي الامر بشن الهجوم. وقال: إن هذا الهجوم يأتي ردا علي الهجمات الصاروخية التي تشنها طائرات التجسس الامريكية بدون طيار علي اهداف في مناطق القبائل الباكستانية الشمالية الغربية وانتقاما للفلسطينيين مهددا أنه سوف يواصل شن مثل هذه الهجمات علي اهداف في الولاياتالمتحدةالامريكية. وقال: إن شخصين نفذا الهجوم حيث لقي احدهما مصرعه بينما تمكن الثاني من الهرب وانهما قاما بتفجير مركز الهجرة في مدينة نيويورك ، غير ان محسود نفي في هذا الاتصال أي علاقة لجماعته بتفجير مسجد جامرود بمقاطعة خيبر القبلية يوم الجمعة الماضي حيث قتل واصيب اكثر من مائتي شخص ، فيما بدأت اجهزة الاستخبارات المدنية الباكستانية عملية بحث واسعة النطاق لجمع المعلومات التي يمكن ان تقود إلي تحديد هوية الشخصين اللذين نفذا الهجوم علي مركز الهجرة في مدينة نيويوركالامريكية والذي اسفر عن مصرع نحو 13 شخصا. وتأتي هذه العملية فور اعلان بيت الله محسود زعيم حركة طالبان في اتصال مع عدد من المكاتب الصحفية في اسلام آباد وبيشاور ووزيرستان الجنوبي انه يتحمل مسئولية تنفيذ الهجوم وانه هو من اصدر اوامر لشخصين احدهما باكستاني لتنفيذ الهجوم. وقال: إنه لن يكشف عن هوية الشخص الثاني الذي قام بالهجوم الي جانب الشخص الباكستاني الذي لقي مصرعه في موقع الهجوم حتي لايساعد الاستخبارات الامريكية علي ملاحقته. وأضاف محسود ان الهجوم يأتي انتقاما للهجمات الصاروخية التي تشنها طائرات التجسس الامريكية بدون طيار علي منطقة القبائل والهجمات الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيون علي يد القوات الاسرائيلية. وهدد محسود بتنفيذ هجمات جديدة علي الولاياتالمتحدة في المستقبل ، ويأتي هذا الاعلان من جانب بيت الله محسود في وقت تتردد معلومات في اسلام اباد حول اتفاق امريكي مع الحكومة الباكستانية علي ملاحقة بيت الله محسود من خلال توفير المعلومات اللازمة للباكستانيين لشن الهجمات علي محسود ورجاله. كان 13 شخصا قد لقوا مصرعهم واصيب 12 اخرين في حادث اطلاق نار وقع في مبني الاتحاد المدني الامريكي في مدينة " بنجهامتون " بولاية نيويورك وذلك بعد قيام شخص مسلح باحتجاز عشرات الرهائن. وميدانيا لقي ما لايقل عن 13 شخصا مصرعهم في هجوم صاروخي شنته طائرة تجسس امريكية علي موقع سكني في مقاطعة وزيرستان الشمالي بمنطقة الحزام القبلي الشمالي الغربي الباكستاني علي الحدود المشتركة مع افغانستان. وقالت مصادر حكومية في المنطقة وشهود عيان إن طائرة امريكية للتجسس بدون طيار اطلقت عدة صواريخ علي منزل لمواطن قبلي يدعي حسين في منطقة داتا خيل بمقاطعة وزيرستان الشمالي حيث لقي 13 شخصا مصرعهم بينهم خمسة اطفال علي الاقل اضافة لنساء وضيوف كانوا مجموعة من المسلحين الاجانب. وقامت عناصر مسلحة من حركة طالبان بتطويق منطقة الهجوم وانتشال الجثث من داخل المنزل الذي تحول الي كومة من الانقاض. يأتي ذلك في الوقت الذي تطالب فيه باكستانالولاياتالمتحدة بتزويدها بطائرة تجسس بدون طيار لتنفيذ هذه العمليات بدلا منها. وقد دفعت الهجمات الامريكية بيت الله محسود زعيم حركة طالبان الي نشر مقاتليه في عدد من المدن الباكستانية الرئيسية خاصة في اقليم البنجاب لمهاجمة سلسلة من الاهداف التابعة لقوات الامن الباكستانية انتقاما من الهجمات الامريكية ومنها الهجوم علي مركز تدريب الشرطة في لاهور ومهاجمة فريق الكريكيت السريلانكي الذي كان يزور باكستان. علي صعيد آخر.. رحبت باكستان بدعوة الرئيس الامريكي باراك اوباما لتهدئة التوتر في منطقة جنوبي القارة الاسيوية داعية الي استئناف الحوار مع الهند لحل جميع القضايا العالقة بين البلدين وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ان اسلام آباد ترحب بحوار فعال مع الهند مضيفا " نأمل ان تشجع الولاياتالمتحدة واصدقاء باكستان الاخرون الهند علي هذه العملية " . وأكد المتحدث ان باكستان توافق بشكل كامل علي الاقتراح الامريكي بفتح حوار فعال بين الدولتين مضيفا ان موقف باكستان الثابت هو ضرورة فتح حوار بناء لحل جميع القضايا العالقة والمزمنة بين البلدين. كما لقي 10 جنود باكستانيين علي الاقل مصرعهم واصيب اكثر من 11 جنديا آخرين في هجوم انتحاري شنه مسحلون طالبانيون علي نقطة تفتيش امنية بشمال غربي باكستان. وقالت مصادر الشرطة ان مسلحا انتحاريا فجر نفسه في نقطة التفتيش الامنية القريبة من مدينة «ميران شاه» عاصمة مقاطعة وزيرستان الشمالي علي الحدود مع افغانستان. وتقوم قوات الجيش الباكستاني بعملية تنشيط للمنطقة حيث يدور تبادل كثيف لاطلاق النار في محيط المدينة. كما اصيب سبعة اشخاص بجراح في هجوم شنه مسلحون مجهولون بالقنابل اليدوية علي مجمع سكني في اقليم بلوشستان الباكستاني الجنوبي الغربي. وقالت مصادر الشرطة في الاقليم إن الهجوم وقع علي مجمع سكني في منطقة رحيم آباد بمقاطعة بانجور باقليم بلوشستان الباكستاني حيث اصيب سبعة اشخاص مدنيين بجراح. ولم تتضح حتي الآن دوافع الهجوم كما لم تعلن اي جهة مسئوليتها عنه غير ان الشرطة تقوم بعملية تمشيط في المنطقة للقبض علي المهاجمين الذين تمكنوا من الانسحاب من موقع الهجوم دون ان يتعرضوا للملاحقة.