محيط : أكد الرئيس الباكستاني آصف زرداري أن لا دليل قاطع على أن المسلحين الذين هاجموا أهدافا في مدينة مومباي الهندية جاءوا من باكستان ، والتي اسفرت عن مقتل 170 شخصا الشهر الماضي. وأضاف زرداري في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن زرداري قوله:"باكستان ستتخذ الاجراءات الضرورية في حال توفر الدليل". وكان مسؤولون أمريكيون وبريطانيون وهنود قد قالوا إن هناك أدلة واضحة على أن المهاجمين تلقوا تدريباتهم في معسكرات ارهابية في الباكستان. وتابع :" لم تقدم أجهزة المخابرات الغربية أدلة كافية تبرر الادعاء بأن الهجمات جرى تخطيطها وتوجيهها من الأراضي الباكستانية، فلن أسارع إلى أي استنتاجات قبل القيام بتحقيق شامل". وأضاف زرداري أن الادعاء بأن والد المهاجم الذي نجا قد تعرف عليه وانه باكستاني لم يجر اثباته ، كما أن حافظ سعيد زعيم جماعة الدعوة سيبقى رهن الاقامة الجبرية. وقال زرداري إنه طلب من الهند التعاون في التحقيقات وانه لا داعي للاستنتاج قبل أن تنتهي التحقيقات ، مضيفًا أنه لا ينكر نشاطات منظمة لشكر طيبة الا ان منع نشاط أي تنظيم سيجعله يعود بشكل آخر أو تحت إسم آخر. في هذه الأثناء عبر وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي عن أسفه بسبب تصريح نظيره الهندي أن مساعي السلام بين البلدين قد علقت بسبب هجمات مومباي، ولكن قريشي قال ان العلاقات بين البلدين ستعود الى طبيعتها.