محيط : يواصل شيوخ قبائل من البشتون وقادة سياسيون باكستانيون وأفغان لليوم الثاني على التوالي اجتماعهم في إسلام أباد في محاولة للاتفاق على سبل التعامل مع تزايد أعمال العنف وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي في افتتاح المجلس الذي يعرف باسم "لويا جيركا" مصغر مفتتحا المجلس "ان كلا من افغانستانوباكستان تواجه الارهاب وعليهما الاضطلاع بهذا التحدي معا". ويشارك في المجلس خمسون شخصا يتوزعون مناصفة بين البلدين وبينهم مسؤولون حكوميون وقادة سياسيون وزعماء قبائل البشتون التي تسكن المناطق الحدودية بين افغانستانوباكستان. وقال زعيم الوفد الافغاني وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله ان "البلدين كانا في قلب الارهاب وقد بذلا جهودا مشتركة لمواجهة هذا التحدي". وتطالب واشنطن وكابل باكستان ببذل مزيد من الجهود في مكافحة عناصر طالبان الباكستانيين، وكذلك طالبان الافغان وحلفائهم في شبكة "القاعدة" الذين لجأوا الى المناطق القبلية الباكستانية وينطلقون منها لشن هجمات على القوات الاجنبية في الاراضي الافغانية. ومن جانبه ، قال محمد ابراهيم، وهو عضو بشتوني في حزب ديني باكستاني: "يهدف جدول أعمالنا لاجراء اتصالات مع المعارضين لحكومتي أفغانستانوباكستان ولمعرفة وجهة نظرهم وخلق مناخ للحوار". وتقول باكستانوأفغانستان انهما مستعدتان لاجراء محادثات مع المقاتلين الذين يلقون السلاح. وتنظر الولاياتالمتحدة بعين الحذر لجهود صنع السلام مع المقاتلين، وتقول ان اتفاقات السلام الباكستانية التي أبرمت على مدى السنوات القليلة الماضية ولم تدم طويلا كانت تعطي المقاتلين فرصة لالتقاط أنفاسهم.