ما زالت تداعيات الأزمة العالمية على القطاع المالي والمصرفي البريطاني تلقى بظلالها على أداء الإسترليني الذي يواجه ضغوطا أمام العملات الرئيسية خاصة الدولار واليورو. وتمثل احتمالات حدوث خفض جديد لأسعار الفائدة البريطانية في وقت لاحق من الأسبوع الحالي عامل ضغط أمام العملات الرئيسية خاصة الدولار واليورو. ويتمثل احتمالات حدوث خفض جديد لأسعار الفائدة البريطانية في وقت لاحق من الأسبوع الحالي عامل ضغط على اتجاهات سعر صرف الإسترليني. وقد تراجع سعر الإسترليني اليوم مقابل العملة الأمريكية بنحو 0.8% ليبلغ 1.4175 دولار كما انخفض أمام اليورو ب 0.6% ليبلغ نحو 90.49 بنس وانخفض أمام العملة اليابانية ب 0.7% ليبلغ 126.9 ين. وكان الدولار والين قد شهد في وقت سابق اليوم تراجعا نسبيا وذلك بعد إعلان بنك اليابان عن خطط لشراء بعض الأٍهم المملوكة للبنوك اليابانية. وقد أسهمت تلك الأنباء في التخفيف بعض الشيء من القلق إزاء مستقبل النظام المالي العالمي وهو ما أدى إلى حدوث تراجع نسبي في الطلب على الدولار والين كملاذ في مواجهة خسائر أسواق المال. غير أن الإقبال على التعامل في أسواق الأسهم يبدو أنه لم يدم طويلا خاصة وأن بورصة طوكيو سرعان ما عاودت تراجعها لتتخلى عن المكاسب المحققة في بداية تعاملات اليوم. وحول أسعار صرف العملات الرئيسية الأخرى واصل اليوم سعر العملة الروسية تراجعه للجلسة الثامنة على التوالي في الأسواق لتصل إلى مستوى قياسي جديد أمام سلة عملتي الدولار واليورو.