بيروت: أصدرت الدار العربية للعلوم مؤخراً بدعم من وكالة الفنون الدانماركية المركز الأدبي الترجمة العربية لرواية "سقوط الملك" من تأليف الروائي والشاعر الدانماركي الشهير يوهانس فيلهلم ينس ومن ترجمة جمال جمعة. وبحسب صحيفة "المستقبل" اللبنانية تقع الرواية في 304 صفحة من القطع المتوسط، وتعد هذه الرواية من أبرز الأعمال في تاريخ الأدب الدنماركي على الإطلاق حيث فازت بلقب "رواية القرن" في استفتاء نظمته الصحافة الدانماركية عام 1999، ومؤلفها حائز على جائزة نوبل للآداب عام 1944، وتمتاز أعماله بتصوير التطور الإنساني كجزء من الاتجاه التطوري العام للبشرية. وبحسب الصحيفة اللبنانية يصحب المؤلف القارئ عبر سيرة تاريخية متخيلة إلى زمن الملوك والقياصرة، لنكتشف معه من خلال شخصية الملك كريستيان الثاني، أحد ملوك الدانمارك في القرن السادس عشر، مفصلاً تاريخياً مهماً وحقيقياً لهذا الملك ذي المسحة الشكسبيرية. وتمزج الرواية ما بين الواقعية النقدية والشاعرية وتستكشف مصير هذا الملك من خلال تأثير الأحداث على بطل يراه بطريق الصدفة ثم يرتبط به إلى الأبد. كما تستعرض أحوال الدانمارك بعد تمرّد الشعب السويدي على الاحتلال الدانماركي في ذلك الوقت.