تل أبيب: دلت معطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية الثلاثاء بمناسبة "يوم القدس" الذي تحييه إسرائيل الأربعاء في ذكرى احتلال القدسالشرقية وما تصفه ب"توحيد القدس" أن هجرة اليهود العلمانيين من القدس تزايدت بينما ارتفع عدد الحريديم، أي اليهود المتزمتين دينيا، والفلسطينيين. ووفقا للمعطيات، فإن عدد سكان القدس ارتفع خلال العام الماضي ووصل إلى 789 ألف نسمة ويشكل اليهود العلمانيون في المدينة نسبة 31.1% ويبلغ عددهم 247 الفا بينما كان عددهم 261 الفا في العام 2004 وكانت نسبتهم 37%. وبلغ عدد الحريديم في العام الماضي 245 ألفا ويشكلون نسبة 30.9% بينما كان عددهم 204 آلاف في العام 2004 وكانت نسبتهم 29%. ودلت معطيات دائرة الإحصاء المركزية على أن 49% من طلاب صفوف الثاني عشر في جهاز التعليم العبري في القدس هم من الحريديم علما أن حوالي 65% من التلاميذ اليهود في القدس يتعلمون في جهاز التعليم الحريدي ما يعني أن نسبة الحريديم ستزيد بشكل كبير في الأعوام المقبلة. وتفيد المعطيات بأن غالبية السكان اليهود في القدس يؤيدون أن يكون طابعها دينيا إذ أيد 57% إغلاق أماكن الترفيه يوم السبت بينما ايد 41% فقط فتحها.