القاهرة: أعرب الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر عن شكره للرئيس حسنى مبارك بعد اتصاله به للاطمئنان على صحته، كما وجه الشكر للبابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وطمأن شيخ الأزهر كل المصريين والمسلمين من مختلف انحاء العالم الذين واصلوا السؤال عن صحته, بعد عودته من فرنسا، مؤكدا أنه بصحة جيدة ولا يعانى من أى مشاكل صحية ويمارس حياته بشكل عادى، وأن الفحوصات التى أجراها فى فرنسا كانت مطمئنة. وسوف يستأنف مهام عمله بمكتبه بمقر مشيخة الازهر الأحد بعد تعافيه وعودته من فرنسا حيث أجرى فحوصات طبية وقسطرة علاجية وتم تركيب دعامة له بالقلب. وكان الرئيس مبارك قد اطمأن على صحة شيخ الأزهر، كما أجرى البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اتصالا هاتفيا مع الامام الاكبر لتهنئته بالشفاء وتجاوز العارض الصحى الذى تعرض. وتمنى البابا فى الاتصال ان ينعم الله على الشيخ الطيب بكامل وموفور الصحة وان يعود الى ممارسة عمله ورسالته النبيلة فى اقرب وقت. وجدد البابا خلال الاتصال الشكر العميق لشيخ الازهر على موقفه وبيانه القوى الرافض للتهديدات التى تعرضت لها الكنيسة القبطية من تنظيم القاعدة والتأكيد على تحريم الاسلام عن الاعتداء على دور العبادة . كان شيخ الازهر قد عاد إلى القاهرة مساء "الخميس" بعد إجراء العملية بمركز "باستير" الطبى فى تولوز بفرنسا وتحسن صحته تماما.