أعلن "عمرو عبد الهادي" - المتحدث باسم "ائتلاف الثائر الحق" - إدانته لما وصفه، بنكوص المجلس العسكري عن وعودة بتسليم السلطة كاملة في 30 يونيو 2012 واتهم قادته بأنهم لا ينطقون الا هراء وأثبتوا ما قاله اللواء "محمد نجيب" في كتابه الشهير "كنت رئيسآ لمصر، بشأن خطيئة خروج الجيش من ثكناته ومنع قيام دولة مدنية، كما حدث فى أعقاب قيام ثورة يوليو 52. وحمل "عمرو عبد الهادي" - "العسكري" - مسئولية إجهاض الثورة وتخريب مؤسسات الدولة وعلى رأسها مجلس الشعب ثم تحجيم دور الرئيس، مع شن حملة سرية لتشويهه وإفشاله فى مهمته قبل أن يبدأ أو يتسلم صلاحياته كاملة، ومن ثم يصبح الانقلاب العسكري مطلب شعبي. واضاف "عمرو عبد الهادي" أن أركان الدولة العميقة تحارب الرئيس بكل جوارحها وإمكاناتها حتى أننا رصدنا بعض سيارات النقل تلقي بالقمامة في الأحياء الراقية بعد تنظيفها، كما تلاحظ اختفاء شبه كلِّي لرجال المرور من القاهرة وضواحيها في رسالة تحدي واضحة للرئيس، ولبرنامجه الخاص بإعادة عجلة التنمية للدوران. وأشار إلى أنه وعديد من القوي الثورية والوطنية قد جمدت مطالبتها للرئيس بالإسراع بتنفيذ خطة المائة يوم واحتساب تلك المدة عند استلام السلطة كاملة من المجلس العسكري وعودة الجيش الى ثكناته. وطالب "عمرو عبد الهادي"، العسكري بتناسي أحلام استعمار البلاد والعباد التى تسببت فى خراب الدولة لمدة نصف قرن، تسلل فيها العسكر لجميع مواقع صنع القرار فى المحافظات وفى العاصمة الإدارية، مطالبا قادته إما بتعديل الاعلان الدستوري المكبل وعودة سلطة التشريع الى رئيس الجمهورية مع إلغاء مواد الوصاية على اللجنة التاسيسية .. وإما الغاء كافة الاعلانات الدستورية والعودة مؤقتآ الى دستور 1973لحين إعداد الدستور الجديد.