قال ائتلاف الثائر الحق في بيان له اليوم ان المجلس العسكري ينئ عن وعودة بتسليم السلطة كامله في 30 يونيو 2012 و أصبح هؤلاء القادة لا ينطقون الا هراءآ و اثبتوا ما قاله اللواء محمد نجيب في كتابة كنت رئيسآ لمصر حول خروج الجيش من ثكناتة و هو ما نراه جليا من اجهاض الثورة و تحجيم مجلس الشعب ثم تحجيم دور الرئيس حتى يتم تشويهه و افشالة و من ثم يصبح الانقلاب العسكري مطلب شعبي , لذا يجب ان يتناسى المجلس العسكري احلام الاستعمار التي زاولها على مدار خمسون عامآ , فالسياسة ليست للجيش لذا رأينا كمخلصين للوطن و في سبيل انجاح الرئيس و العبور بمصر لبر الامان لقد جمدنا مطالبتنا للرئيس بخطة المائه يوم و سنحتسب تلك المده عند استلام السلطة كامله من المجلس العسكري و عودة الجيش الى ثكناتة و المجلس العسكري معزولآ و لا نجد الا طريقين لا ثالث لهما اما تعديل الاعلان الدستوري المكبل و عوده سلطة التشريع الى رئيس الجمهورية مع الغاء مواد الوصاية على اللجنة التاسيسية و الطريق الاخر الغاء كافة الاعلانات الدستورية و العودة مؤقتآ الى دستور 1973 و اضاف عمرو عبد الهادي أن اركان الدولة العميقة تحارب الرئيس بكل جوارحها و امكاناتها حتى اننا رصدنا بعض سيارات النقل تلقي بالقمامة في الاحياء الراقية بعد تنظيفها كما ان تلاحظ لنا اختفاء كلي لرجال المرور من القاهره و ضواحيها في رسالة تحدي واضحة للرئيس كما انني اثني على موقف الرئيس من الصحفية شيماء التي عادت مع الرئيس على متن طائرتة حيث يثبت انه اب لكل مصري