صفعه علي وجه الثوره و الثوار الحقيقيين الذين دعوا اول مرة لتجمع لتتحقق مطالب احسوا ان الشعب يحتاجها في العيش والحريه والعداله الاجتماعيه التي هي حق لكل مواطن مصري بسيط يحلم بالتعايش بأبسط الحقوق ولا يجدها انما ما يفعلوهبجمعة كلنا الجيش ليس له اي معني الا انه استفزاز للثوارلأنهم يعلمون الان ان صبرنا ينفذ وبعض منا محبط من مخطط العباسيه وما حدث ان ذاك و ان الثوار يأتون او اصبحوا يتجمعون فى الكر والفر وحروب الشوارع او بمعني اصح اشباه الثوار وهم من اطلق علينا اسم ثورجي وهذا ليس له اي معني غير كلمة ثوري+كلمة بلطجي وهذا ايضا مقصود مثلما مقصود ان يأتوا بالمأجورين والبلطجيه والطرف الثالث كما اطلقوا عليه والتحريات العسكريه ومخبرين الداخليه للأستخبار عن النشطاء واعتقالهم ان ارادوا او تصفيتهم في بعض الاوقات وهؤلاء تعمقوا وسط الثوار الحقيقيين وتم تشويه صورة صفوة من يتفهمون الاوضاع الحاليه في البلاد بأفعال القله المندسة بافتعال الاشتباكات والمشادات والمشاكل التي لا تؤدى الا لطريق الدماء والضحايا والاصابات والاعتقالات ودائما نحن من نجني ثماره الشائكه الحارقه التي لا تجلب لنا الا ازدياد عدم اطمئنان الشعب الذي نحن منه لنا وانقلابه علينا مثلما حدث في كمين العباسيه وما بعدها اصبح الشعب يصدق من لا يصدق ولم يفكر في اضراره الملحقه وماذا سيفعل به لأحساسه بمشاق الحياه وكل هذا مقصود في سياسة التفرقه والتشويه والتخوين والاندساس ولكن باراده قويه وامل كبير سنستمر وان كان فئه قليله من الشعب هي التي تتفهم الاوضاع الان فان فيما بعد سيفهم ويدرك الشعب كله ويستكمل مع الثوار ما بدأوه في تحقيق المطالب الاولي للثورة.