أكد مصطفى يونس النجمي المتحدث الرسمي للاتحاد العام للثورة الذى يمثل "18 ائتلافا وحركة ثورية" على حق الجيش والقوات المسلحة في الدفاع عن نفسها وعن مقرات الدولة ،مشيرا إلى ان وزارة الدفاع لها قدسية خاصة لأنها الدرع الواقي لأى دولة وتعد حصن الامان للوطن في مواجهة اعداء الداخل والخارج ، ولكن في الوقت نفسه لابد ان يعي الجميع ابتداءً من المجلس العسكري وحتى اصغر مسئول في الحكومة ان ما تردد من حملة اعتقالات موسعة لشباب الثورة لن يتم السماح به لأنه خط احمر وغير مقبول . قال النجمي اننا جميعا نؤيد ان يتم محاسبة ومعاقبة المخطئ في جميع الاحداث سواء الماضية او احداث العباسية وان هناك مندسين استغلوا الاحداث وارتكبوا حماقات وافعال سيئة كانت سببا في افساد العلاقة بين الثوار وقواته المسلحة. شدد المتحدث الرسمي للاتحاد العام للثورة على ان الاتحاد لا يقبل اهانة أي مواطن مصري وان أهالي العباسية شرفاء ويتمتعون بوطنية عالية ومن العيب ان نصفهم بالبلطجية لان هذا هو المقصود بحدوث انشقاق لدى فئات الشعب كما حدث في بور سعيد ..مؤكدا على ان الثوار الحقيقين لا يعرفون العنف وانهم كانوا مثلا رائعا خلال ال18 يوم الاولى في عمر الثورة ولكن اذا كان هناك من يريد تشويه صورة الثوار والثورة وقد نجح في ذلك فليعلم ان الشعب لديه من القدرة على التمييز ما تؤهله للتفريق بين البلطجي والثائر . حمل النجمي مسئولية الاحداث امس لكل من دعا لاقتحام وزارة الدفاع او ادعا للتظاهر في محيط الوزارة الامر الذى رفضناه مسبقا وقلنا ان الثورة في التحرير . كما ان البرلمان تقع عليه كثيرا من المسئولية الجسيمة لأنه معبرا عن الشعب وكان من الواجب تدخله في الوقت المناسب واعمال صوت العقل بالتحرك السريع لمنع تطور الاحداث وحدوث المزيد من الاصابات واسالة دماء جديدة سوف نسأل عنها جميعا امام الله واننا نعيش زمان الفتن الذى قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ، مطالبا بتدخل الازهر الشريف وتقديمه النصح للجميع وعلينا ان نعى خطورة المرحلة التي يمر بها الوطن .